Atwasat

بلدة بافارية بألمانيا تقرر مصير مشروع رئيسي لـ«بي إم دبليو» عبر استفتاء

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 24 سبتمبر 2023, 05:46 مساء
WTV_Frequency

يصوِّت سكان قرية هادئة في بافاريا في استفتاء الأحد سيحدد مستقبل مساعي «بي إم دبليو» للانتقال إلى الطاقة الكهربائية في وقت تخطط مجموعة السيارات الألمانية العملاقة لبناء مصنع ضخم للبطاريات.

في بلدة شتراسكيرشن الواقعة على مسافة ساعة ونصف الساعة عن ميونخ، دعي نحو 2700 ناخب الأحد لإبداء رأيهم بإقامة مصنع ضخم للشركة الألمانية العملاقة لصناعات السيارات ومقرها في بافاريا، بحسب «فرانس برس».

ويرتدي هذا المشروع أهمية كبيرة في وقت تمر فيه الصناعة الألمانية بصعوبات مع ارتفاع كلفة الطاقة وتراجع الطلبيات الخارجية. يضاف إلى ذلك الضوابط التي تزداد صرامة وإجراءات دعم أفضل في الخارج ولا سيما في الولايات المتحدة، وكلها أمور تدفع المقاولين إلى إعادة النظر بفتح مصانع في ألمانيا.

«بي إم دبليو» تستثمر مئات ملايين اليورو
وتخطط «بي إم دبليو» في المقابل «لاستثمار مئات ملايين اليورو» في هذا المصنع «الذي هو في صميم تطوير السيارات الكهربائية في ألمانيا» على ما يؤكد الكسندر كيي مسؤول مشروع مصنع شتراسكيرشن في الشركة.

-  «بي إم دبليو» تدرس تغيير اسم علامتها التجارية
-  مصنع «ميني - أكسفورد» يتحول لإنتاج السيارات الكهربائية

وسيوظف المشروع على المدى الطويل أكثر من 3200 شخص وسينتج 600 ألف بطارية عالية التوتر في السنة ستجهز بها الطرازات الجديدة من السيارات الكهربائية من مصانع رغينسبرغ وميونيخ ودينغولفينغ في بافاريا. والأخير أكبر مصنع لشركة «بي إم دبليو» في أوروبا.

شتراسكيرشن قريبة من المصانع 
ومن شأن احتمال رفض المشروع الأحد أن يؤثر بشكل كبير على إطلاق المجموعة الجديدة من السيارات الكهربائية «اكس 3» من بي إم دبليو في 2025.

وينبغي أن يكون موقع تصنيع هذه البطاريات في أقرب مكان ممكن من سلاسل تجميع السيارات نظرًا إلى حجمها ووزنها الكبيرين. وتعتمد «بي إم دبليو» هذه الاستراتيچية على صعيد مصانعها في الخارج مثل المجر والولايات المتحدة والمكسيك والصين.

واختيرت شتراسكيرشن بسبب قربها من المصانع في بافاريا. إلا أن جزءًا من السكان يعارض المشروع خشية من أن تصبح منطقتهم الريفية الواقعة جنوب الدانوب والغابة البافارية منطقة صناعية مع ارتفاع كبير في الحركة المرورية.

 القضاء على مئة هكتار من الأراضي الزراعية
ويقول توماس سبوتسل (44 عامًا) والناطق باسم حركة معارضة للمشروع «سيجري القضاء على أكثر من مئة هكتار من الأراضي الزراعية إلى غير رجعة» وهذا خطأ «من منظور التغيُّر المناخي».

ويرد مارتن غوتس(45 عامًا) وأحد ابناء شتراسكيرشن والناطق باسم جمعية تدعم مشروع إقامة المصنع قائلًا إن «بي إم دبليو» على العكس توفر «فرصة كبيرة للمنطقة للاستثمار في التكنولوجيات الدائمة، وفرص عمل في المستقبل». ويتواجه مؤيدو المشروع ومعارضوه منذ أشهر.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
أسعار النفط ترتفع مع مؤشرات بنمو الاقتصاد الأميركي
أسعار النفط ترتفع مع مؤشرات بنمو الاقتصاد الأميركي
السودان.. الموسم الزراعي مهدد وخطر المجاعة يخيم على الأجواء
السودان.. الموسم الزراعي مهدد وخطر المجاعة يخيم على الأجواء
ارتفاع التضخم في أميركا قبل أيام من اجتماع الاحتياطي الفدرالي
ارتفاع التضخم في أميركا قبل أيام من اجتماع الاحتياطي الفدرالي
بعد «تيك توك».. واشنطن تتجه لحظر منصات تجارية صينية
بعد «تيك توك».. واشنطن تتجه لحظر منصات تجارية صينية
تقرير أميركي: عراقيل اقتصادية وجيوسياسية تمنع واشنطن من تقييد صناعة النفط الإيرانية
تقرير أميركي: عراقيل اقتصادية وجيوسياسية تمنع واشنطن من تقييد ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم