تجرى شركة النفط البرازيلية الحكومية «بتروناس» محادثات مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، للاستحواذ على حصة مسيطرة في شركة «براسكيم» البرازيلية  للبتروكيماويات، حسبما نقلت وكالة «رويترز » عن جريدة محلية، الجمعة.

وقالت جريدة «فولها دي ساو باولو» عن مصادر مطلعة على تلك المحادثات إن «بتروناس» تدرس مشروعا مشتركا مع «أدنوك»، بينما ستظل حصة أقلية من نصيب «نوفونور»، المساهمة الرئيسية الحالية في «براسكيم» جنبا إلى جنب مع شركة النفط البرازيلية.

ثلاثة عروض للاستحواذ على «براسكيم»
وجرى تقديم ثلاثة عروض حتى الآن للاستحواذ على «براسكيم» ثالث أكبر منتج للبولي ايثيلين في البرازيل، وتشمل هذه العروض عرضا مشتركا بين «أدنوك» الإماراتية و«أبولو» الأميركية لإدارة الأصول، وعرضين منفصلين من شركتي «يونيبار كاربوكلورو» و«جيه آند إف» البرازيليتين.

وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم سيبلغ الذروة هذا العقد 
 وكالة الطاقة: الطلب العالمي على النفط والغاز والفحم سيبلغ الذروة هذا العقد
  «الدولية للطاقة»: خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيسبب نقصا كبيرا في الإمدادات

وقالت الجريدة البرازيلية إن «أدنوك» تدرس استمرار احتفاظ المساهمين الحاليين بحصصهم في «براسكيم» كوسيلة لتسريع التوصل لاتفاق. وذكرت «رويترز» أن شركات «براسكيم» و«بتروناس» و«أدنوك» لم ترد حتى الآن على طلباتها للتعقيب. بينما قالت إن «نوفونور» رفضت التعليق على الأمر.

وتعد البرازيل مُصدرا صافيا للنفط إلى الصين. وتسعى الحكومة البرازيلية لزيادة إنتاجها النفطي، في قرار قد يسهم في تخفيف حدة المخاوف على إمدادات الخام العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.