قالت الوكالة الدولية للطاقة، الأربعاء، إن تخفيضات النفط التي تنفذها الحليفتان في إطار «أوبك بلس»، السعودية وروسيا، ستحدث نقصا «كبيرا» في الإمدادات العالمية حتى نهاية العام.
وأضافت الوكالة الطاقة في تقريرها الشهري عن السوق: «مخزونات النفط ستكون عند مستويات منخفضة على نحو غير مريح، مما يزيد خطر حدوث موجة أخرى من التقلبات لن تكون في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين، في ضوء الواقع الاقتصادي الهش»، وفق وكالة «فرانس برس».
وتابعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا: «اعتبارا من سبتمبر، سيؤدي خفض إنتاج أوبك بلس بقيادة السعودية إلى نقص كبير في الإمدادات خلال الفصل الرابع»، وأضافت أن «مخزونات النفط ستكون عند مستويات منخفضة على نحو غير مريح، ما يزيد خطر حدوث موجة أخرى من التقلبات لن تكون في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين، في ضوء الواقع الاقتصادي الهش».
السعودية تخفض إنتاجها من النفط
أعلنت المملكة العربية السعودية، قبل أسبوع، تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط، الذي بدأ في يوليو الماضي، بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. وقالت وزارة الطاقة السعودية، في بيان، إن إنتاج المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام «سيكون ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا».
وسيعد إنتاج المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام أقل بكثير من قدرتها اليومية، البالغة نحو 12 مليون برميل. وأعلنت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام، هذه الخطوة للمرة الأولى في أعقاب اجتماع، في يونيو الماضي، لتكتل «أوبك +»، الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط وعشرا من حليفاتها، بما فيها روسيا، ودخل حيز النفاذ في يوليو.
جاء القرار السعودي في أعقاب القرار الصادر في أبريل من قِبل العديد من أعضاء تحالف «أوبك +»، الذي يضم روسيا، بخفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل يوميا، وهي خطوة مفاجئة دعمت الأسعار فترة وجيزة. لكنها فشلت في تحقيق انتعاش دائم.
تعليقات