قالت الحكومتان البريطانية والفلبينية إن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي التقى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، ونظيره إنريكه مانالو، الثلاثاء، لبحث مسائل الأمن البحري والتجارة والبيئة.
كما تقفد كليفرلي خفر السواحل الفلبيني، الذي اتهم والجيش الفلبيني الصين بانتهاك القانون الدولي عبر سلسلة من المشاحنات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال الوزير البريطاني، في بيان، إنه ذهب «للاطلاع على الجهود التي يبذلونها، لدعم اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وحماية البيئة»، بحسب «فرانس برس».
وتؤكد الصين أحقيتها بالسيادة الكاملة تقريبا على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره بضائع وسلع تجارية تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات سنويا، وتتجاهل حكما دوليا مفاده أن مطالباتها ليس لها أي أساس قانوني.
سفن خفر السواحل الصينية تطارد قوارب فلبينية
وقد طاردت سفن خفر السواحل الصينية قوارب فلبينية، واعترضتها فترة وجيزة في أثناء قيامها بمهمة إمداد حامية نائية في سكند توماس شول في جزر سبراتلي الأسبوع الماضي، وهو الحادث الثاني من نوعه هذا الشهر.
- الصين تطالب الفلبين بسحب سفينة متوقفة في المياه المتنازع عليها
- الفلبين «لن تتخلى أبدا» عن جزيرة صغيرة متنازع عليها مع بكين في بحر الصين الجنوبي
وأوضح كليفرلي أن بريطانيا تريد بناء «شراكات دائمة مع الفلبين والدول التي تشترك معها في الرؤية في جميع أنحاء هذه المنطقة». بينما أفاد وزير الخارجية الفلبيني بأن زيارة كليفرلي «تشير إلى تعزيز علاقاتنا الثنائية في التجارة والاستثمار والأمن والتعاون البحري ومجالات أخرى».
ولفت كليفرلي إلى أن إجمالي التجارة السنوية بين بريطانيا والفلبين بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق مع 2.4 مليار جنيه إسترليني (3.03 مليار دولار).
تعليقات