خسر القطاع الخاص في الولايات المتحدة 301 ألف فرصة عمل في يناير بسبب عواقب انتشار المتحور «أوميكرون» من فيروس كوورنا على النشاط الاقتصادي على ما أوردت شركة «إيه دي بي» للخدمات إلى الشركات في دراستها الشهرية.
وأتت هذه الأرقام أسوأ بكثير مما كان متوقعًا. وأوضحت نيلا ريتشاردسون كبيرة خبراء الاقتصاد في الشركة «تراجعت سوق العمل في مطلع العام 2022 بسبب المتحور أوميكرون وعواقبه على نمو فرص العمل التي يرجح أن تكون موقتة»، بحسب «فرانس برس».
التراجع هو الأول منذ ديسمبر 2020
وهذا التراجع هو الأول منذ ديسمبر 2020. ويعتبر تقرير «إيه دي بي» مقدمة لتقرير الحكومة حول سوق العمل الذي يصدر الجمعة ويتوقع أن يظهر ضعفًا في التوظيف خلال يناير مع أقل من 200 ألف وظيفة جديدة بسبب تجدد صعوبات نشاط الشركات جراء انتشار «أوميكرون».
- 102 مليونير يطلبون فرض ضريبة على الثروة لتوفير اللقاحات ومحاربة الفقر
- وزيرة الخزانة الأميركية: «أوميكرون» لن يخرج نمو الاقتصاد عن مساره
وتظهر أرقام تقرير الأربعاء أن الشركات الصغيرة تحملت الجزء الأكبر من تراجع فرص العمل مع خسارتها 144 ألف منصب. وأوضحت ريتشاردسون أن هذه الأرقام تقضي على المكاسب التي سجلت في ديسمبر 2021.
غالبية الخسائر في الوظائف في قطاع الخدمات
وتراجع عدد أجراء الشركات الكبيرة بحوالي 98 ألفًا في حين خسرت الشركات المتوسطة 59 ألفًا. وسجلت غالبية الخسائر في الوظائف في قطاع الخدمات مع تراجع إجمالي قدره 274 ألفًا.
وكانت أكثر هذه القطاعات تضررًا، النشاطات الترفيهية والفنادق مع فقدانها 154 ألف وظيفة في الشهر الأول من 2022.
تعليقات