اعتبر مساهم رئيسي في شركة الطيران الوطنية في هونغ كونغ «كاثي باسيفيك» إن التزام الجزيرة المتشدد باستراتيجية صفر كوفيد يضر بصناعة الطيران في هذا المركز العالمي ويتسبب بـ«قتل» شركة «كاثي باسيفيك».
على خطى بكين، حافظت هونغ كونغ على بعض الإجراءات الأكثر صرامة في العالم فيما يتعلق بالحجر الصحي وقيود السفر، ما أبقى المدينة خالية من فيروس كورونا ولكنها معزولة دوليًا.
وانتقد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الإجراء الذي تطبقه هونغ كونغ بفرض حظر موقت على عمل شركات الطيران التي تنقل ركابًا مصابين بكوفيد.
وفي حديث لجريدة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» قال الباكر «لا يمكنك إغلاق قطاع الطيران فقط لأن شخصًا ما أصيب بالعدوى على طائرة ما».
وأضاف أنه «محبط بعض الشيء» من بقاء هونغ كونغ مغلقة، وتوقع عودة جزء كبير من أسطول «كاثي» للطيران مجددًا.
الخطوط الجوية القطرية هي ثالث أكبر مساهم في «كاثي» بحصة تبلغ 9.6% جرى شراؤها مقابل 661 مليون دولار العام 2017.
وبموجب القواعد التي فرضتها هونغ كونغ، في حال نقلت شركة طيران عددًا كبيرًا من الركاب المصابين بكوفيد على خط معين، يتم حظرها من السفر على هذا الخط لمدة أسبوعين.
وجرى تشديد هذه القواعد بسبب المخاوف من المتحور «أوميكرون» الذي سجلت هونغ كونغ 14 إصابة به حتى الجمعة، ومنذ نوفمبر 2020 تعرضت الخطوط الجوية القطرية للحظر خمس مرات، بحسب الجريدة.
والشهر الماضي، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية أنها ستوقف رحلاتها الى هونغ كونغ بعد أن طُلب من أفراد طاقمها التزام الحجر بعد اختبار كوفيد إيجابي بين الموظفين.
وأفادت وكالة «فرانس برس» في وقت سابق هذا الشهر بأن «كاثي» شهدت موجة استقالات بين طياريها جراء الإرهاق والاستياء المتزايد بينهم، وتعمل بعض رحلات «كاثي» بنظام الحلقة المغلقة، ما يتطلب من الطيارين قضاء أسابيع يتنقلون بين الطائرات وغرف الفنادق لتجنب الحجر الصحي عند عودتهم.
وقالت شركة «فدكس» العالمية للشحن الشهر الماضي إنها ستنقل طياريها إلى الخارج وتغلق محطتها في هونغ كونغ بسبب سياسات مكافحة كوفيد.
تعليقات