قرَّرت شركة «ديزني لاند» المنتِجة للفيلم الجديد «تومورو لاند» الذي يضفي بريقًا على عالم الغد في ابتعاد عن الأفلام التي تركز على مآسي البشر والقمع والأمراض، طرحه بدور السينما الأميركية الجمعة المقبل.
وقال كلوني في مقابلة: «أحببت في الفيلم التفاؤل، أحببت الفكرة. إنَّه ينظر إلى العالم قائلاً المستقبل ليس ما تراه حين تشاهد التلفزيون وتكتئب ويغمرك تمامًا ليس بالضرورة أن نصل إلى هذه
النهاية».
وأضاف: «لكن هذا لا يعني أن الفيلم لا يتطرَّق إلى التشكك في العالم الحقيقي الذي يحس به كثيرون حين يقفون أمام عالم كامل تقدِّمه ديزني لا يتحقق إلا من خلال قوة الإيمان والخيال»، وفقًا لـ«رويترز».
والفيلم الذي أخرجه براد بيرد وشارك في كتابته مستلهَـمٌ من فكرة مطبقة بالفعل في متنزهات ديزني عن أرض الغد تحتفي بإنجازات العلم، ومن المتوقع أن يحصد الفيلم 44 مليون دولار لدى عرضه خلال عطلة الأسبوع.
ويستهوي الفيلم فئة الشباب في الأساس ويقدم رؤى قديمة لـ«والت ديزني» عن مدينة فاضلة علمية تدب فيها الحياة على الشاشة الفضية كأنها جنة على الأرض تبرز الإمكانات الحقيقية للبشر، لكن «تومورلاند» (أرض الغد) فُقدت بشكل غامض وتقع مهمة استعادتها على عاتق كيسي نيوتون التي تؤدي دورها بريت روبرتسون وهي فتاة مرحة عاشقة للعلم يقودها إيمانها بأرض المستقبل في رحلة إلى فرانك، ووكر الشخصية التي يؤديها جورج كلوني الذي كان نابغة في الصغر يحفزه حلم بأرض الغد، لكنه انزوى الآن وأصبح مليئًا بالمرارة.
تعليقات