تناقلت وسائل الإعلام أخيرًا تقريرًا عن تصريح الممثلة كيت بلانشيت بإقامتها علاقات مع نساء، وذلك بالتزامن مع عرض فيلمها الجديد «كارول» للمخرج تود هينز في مهرجان «كان» السينمائي الدولي.

ونفت الممثلة الأسترالية، الأحد، التقرير الذي نُشر في وقت عرض فيلمها الذي يتناول قصة امرأة ثرية متزوجة تقع في حب بائعة طموحة بمتجر في نيويورك.

وتقوم بلانشيت بالدور الرئيسي في الفيلم، الذي نال إشادة من النقاد والجمهور، فيما تقدِّم روني مارا دور فتاة المتجر. وتنشأ علاقة بين الاثنتين تشمل ممارسة الجنس في فندق.

وفي مؤتمر صحفي سارعت بلانشيت إلى الإدلاء بتصريحات تراجعت فيها عما جاء في مقابلتها مع النسخة المطبوعة لمجلة «فارايتي»، التي بدا أنها تقول فيها إنَّها خاضت تجارب شخصية لعلاقات مع نساء من أجل الدور.

وقالت بلانشيت وهي أم لأربعة أطفال: «بحسب ما أذكر الحوار دار كما يلي: هل أقمتِ علاقات مع نساء؟، وأنا قلت: (نعم).. مرات عديدة، وإذا كنت تعني أني أقمت علاقات جنسية معهن فالإجابة هي: (لا)»، واستطردت: «لكن هذا بالطبع لم يُنشر، لكن في 2015 .. يجب أن يكون السؤال: ومَن يكترث؟».

ويسير «كارول» في نفس اتجاه فيلم «حياة أديل» أو «الأزرق هو اللون الأدفأ - بلو إيز ذي ورمست كالر» الذي يتناول علاقة مثلية بين امرأتين وفاز بجائزة «السعفة الذهبية» قبل عامين.

والفيلم مأخوذٌ عن رواية للمؤلفة باتريشيا هايسميث التي كتبت أيضًا «ذا تالنتيد مستر ريبلي».

ويستعرض فيلم «كارول» علاقة تنشأ بين امرأتين عندما تتلاقى أعينهما داخل متجر في رأس السنة الميلادية.

وبمرور الوقت تواجه كارول الاختيار بين حبيبتها وفقدان حضانة ابنتها إلا أنها تخبر زوجها ومجموعة من المحامين بأنها لن تتصرف بعكس طبيعتها.