أكدت الممثلة ناتالي بورتمان أنها تشعر بالتوتر بصفتها يهودية مقيمة في باريس، وذلك في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة «ذي هوليوود ريبورتر».

وأوضحت بورتمان ( 33 عامًا) والمولودة في إسرائيل أنها أدركت أن فرنسا التي انتقلت للعيش فيها العام الماضي، قبل شهرين على الهجوم الذي استهدف جريدة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة، مختلفة بالكامل ثقافيًا عن الولايات المتحدة.

وأضافت: «زرت باريس مرات عدة، لذا ظننت أنها ستكون مشابهة جدًا... لكن عندما نعيش في مكان ما، نبدأ باكتشاف مدى الاختلاف على الصعيد الثقافي».

وردًا على سؤال عما إذا كانت تشعر بالتوتر بصفتها يهودية في باريس، أجابت «نعم».

وقالت: «كنت سأشعر بالتوتر أيضًا لو كنت سوداء (في الولايات المتحدة) أو مسلمة في كثير من الأماكن».

وتبدي الممثلة التي تقر بميولها اليسارية انجذابًا خاصًا بالسياسة الفرنسية، خصوصًا لما يتعلق بعادة الإضراب قائلة إن الإضرابات تمثل ظاهرة في حد ذاتها.

ونالت بورتمان جائزتي «غولدن غلوب» و«أوسكار» عن دورها في فيلم «بلاك سوان 2011»، والذي تعرفت خلال تصويره على الراقص ومؤلف الرقصات الفرنسي بنجمان ميلبييه، وتزوجت به في العام 2012 وانتقلت للعيش معه في باريس.