استلهمت البريطانية، جوجو مويز، روايتها الجديدة «سفينة العرائس» من جدتها، بيتي ميكي، وهي أسترالية لجد أسكتلندي.
والتقطت مويز (45 عامًا) خيط الرواية من حديث دار بينها وبين جدتها كشف تجربة غريبة للحب وسط حالة الاضطراب التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي «رويترز».
والمثير أن الكاتبة لم تكن تعرف أن جدتها ( 92 عامًا) كانت بين أكثر من 600 فتاة أسترالية نقلتهن حاملة طائرات العام 1946 بعد انتهاء الحرب بعام، من سيدني في أستراليا إلى بلايموث في إنجلترا، ليلتقين جنودًا بريطانيين تزوجوا منهن خلال الحرب.
وقالت مويز موضحة كيف تطورت شخصيات رواياتها: »جعلني هذا أفكر في القصص التي تموت مع موت من يحكونها»، وحكت كيف استوثقت من الرواية، حين بحثت على الإنترنت عن اسم السفينة الذي ذكرته لها جدتها «إتش إم إس فيكتوريوس»، فوجدت كتابًا عن الرحلات التي كانت تقوم بها السفينة لنقل العرائس من أستراليا إلى إنجلترا.
وتقول إن هذه الرحلة بكل تفاصيلها دبت فيها الحياة فجأة، في مخيلتها، وأخذت تتصور كل ما فيها من توتر ممزوج بالإثارة، ومرحلة مخاض لسعادة تنتظر لحظة الاكتمال في وجدان 600 عروس على ظهر سفينة وصفتها بأنها «ماكينة عسكرية فائقة التنظيم تنتمي إلى حروب الرجال».
تعليقات