مساء من دجلة والفرات إلى النيل والأهرام، مساء للفن والثقافة، بعيدًا عن صوت الرصاص ورائحة البارود، مساء بغداد بتوقيت القاهرة ودقات نبض عربي، كان اللقاء في ليلة عراقية قاهرية زينت فسيفساءها ثلة من الفنانين والإعلاميين، لتقدم لنا لوحة فنية بعيدًا عن أي عصبية أو تعصب إلا للفن، ضمن فاعليات «مونديال الإذاعة والتلفزيون» في دورته الثالثة.
وأعلن الشاعر والكاتب ضياء الأسدي والممثلة رؤى خالد بداية الحفل، مع كلمة وكيل وزارة الثقافة العراقية مهند الدليوي الذي قدَّم دروعًا لكل من الإعلامي مجاهد أبو الهيل والباحث والإعلامي فضل فرج الله، والكاتب محمد عبد الجبار، والإعلامي علي المطيري والإعلامي مهدي عبد الصائب.
تلى ذلك وقفة مع الفنان جمعة العربي وأغنية «ادخلوها بسلام آمنين» صحبة آلة العود، ثم جاءت لحظة تكريم نخبة من الفنانين والإعلاميين المصريين والعرب، ومنهم الفنان عزت العلايلي والدكتور إبراهيم أبو ذكري والفنان عبدالرحمن رشاد والإعلامي محمد زعزع والإعلامي عزيز خيول والفنانة عفاف شعيب والفنانة سهى سالم والفنان فارس التميمي والفنان حجاج عبد العظيم والفنان كمال أبو رية.
الوقفة الثانية كانت مع الفنان عزيز خيون في أداء شعري، ثم عودة لتكريم الفنانين المصريين والعرب من خلاله تكريم الفنانة الليبية الكبيرة خدوجة صبري والفنانين سامح الصريطي ومحسن العلي والمخرج سلام عرب ونجلاء فهمي وعلي الريس وسامح يسري وغيرهم. بعدها كان دور المخرج فارس التميمي، الذي تحدَّث عن تجربته الإخراجية في مجال الدراما والتلفزيون في العراق.
وفي عودة ثالثة للغناء كانت هذه المرة بأغنية «الفرات والنيل» للفنان علاء عيد. كما قام الممثلان علي الشجيري وناظم زاهد بتقديم عرض مسرحي بعنوان «شخاطة» وتعني «علبة كبريت».
لتستمر بعدها فقرات التكريم لعدد من الشخصيات الإعلامية العراقية، وبعدها فقرة فنية للموسيقار الشاب يوسف عباس على آلة العود لمقطوعة من تأليفه لمأساة حلبجة.
الختام كان بلقاء سريع مع الدكتورة العراقية سهى سالم التي تحدَّثت عن تجربتها التلفزيونية والدرامية والمسرحية، ومعزوفة لمجموعة من الأغاني العراقية.
تعليقات