تحصّل المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس، الأربعاء، على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، إحدى الفئات الفرعية في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه الأول «سيمون دي لا مونتانيا».
في الفيلم، يؤدي لورينزو «توتو» فيرو (25 عاماً) دور سيمون، وهو فتى يصادق مجموعة مراهقين من ذوي الإعاقات العقلية في مدينة بجبال الأنديس، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ويضم طاقم عمل «سيمون دي لا مونتانيا» ممثلين يعانون من إعاقات عقلية، شأنه في ذلك شأن الفيلم الفرنسي الناجح «أنبتي تروك أن بلوس» لأرتوس، والذي صعد طاقمه سلالم مهرجان كان الأربعاء.
- الشعلة الأولمبية في مهرجان «كان
-فيلم عن سيرة ترامب في «كان» يثير غضب الرئيس السابق
- بلانشيت تدعو لتناول قصص اللاجئين في الأفلام
وقال المخرج الأرجنتيني لوكالة «فرانس برس» خلال تقديم فيلمه «أرى أن التواصل مع أشخاص مختلفين عنك يستحق بذل الجهد، فبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أجمل ما في البشر، أي عظمتهم وتعقيداتهم اللامتناهية».
بعُد رمزي للجائزة
وتكتسب جائزة المخرج الأرجنتيني بعداً رمزياً، بعدما رفعت الأوساط السينمائية في الأسابيع الأخيرة الصوت رفضاً للسياسات التي ينتهجها الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي في المجال الثقافي.
ومن المنتظر أن يجري الإعلان عن بقية الفائزين بجوائز مهرجان كان، بما في ذلك السعفة الذهبية، خلال الحفلة الختامية مساء السبت.
تعليقات