فنان الشعب الروسي ألكسندر شيلوف عند قيام اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في ديسمبر 1922 كان عمره 15 سنة، فهو من مواليد موسكو في 6/11/1943. حينها بدأ في دراسة الرسم، واهتم برسم البورتريهات التي كان منها عدد من وجوه الجنود المفعمة بتأثير الحرب، وحصل على عديد الميداليات، خصوصا بعد أن تعرّف على الفنان «ألكسندر إيفانوفيتش لاكيونوف»، الذي رعاه وساعده في تطوير موهبته الشابة. وبسبب أنه رسام كبير، كان له تأثير ملحوظ على عمل صديقه، حتى أنه نال وسام الأمير المقدس «ألكسندر نيفسكي»، حيث كانت بورتريهاته مذهلة، وصُنف العديد منها على أنها «فن عالٍ».
رسام الأيديولوجية الروسية الجديدة
ويعد شيلوف من الفنانين السوفييت الذين رسموا لوحات ضخمة تُبرز مظاهر الأيديولوجية الروسية الجديدة، وعُرضت في مراكز المعارض الكبرى، واستخدمها قادة الأحزاب في تعزيز القيم الشيوعية، إذ كانت لوحاته تحمل رموزا تعزز حالات البناء الاشتراكي بقيمة فنية معينة، فظل الناس يشيرون إلى لوحات ألكسندر شيلوف بالبنان، وأصبح أحد الفنانين البارزين في عصرنا.
فنان البورتريهات
كان كل ذلك بعد أن تدرب من العام 1968 إلى 1973 في أكاديمية موسكو الحكومية للفنون، التي سميت «معهد موسكو للفنون الأكاديمية». وخلال الفترة الطلابية، كان يرسم باستمرار صورًا، التي كانت معروضة بعد ذلك في العديد من الاحتفالات والمعارض المكرسة لأعمال الفنانين الشباب. وقد اشتهرت لوحاته بسبب تعبيرها المتقن. وفي العام 1976، قُبل في اتحاد الفنانين باتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، بعدها جرى تخصيص مرسم له، وكُلف بأعمال من قيادة الحزب في البلاد.
تعليقات