اعتمدت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية، بالشراكة مع بريد ليبيا، مجموعة أولى من طوابع تذكارية خاصة توثق إدراج مواقع تاريخية وعناصر ثقافية ليبية في قائمة «إيسيسكو» للتراث في العالم الإسلامي.

وتأتي المبادرة تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث الموافق 18 أبريل من كل عام، وذلك بهدف نشر الوعي بأهمية ثقافة المحافظة على التراث. 
وتتكون المجموعة من 16 طابعاً بريدياً، تضم مواقع تاريخية وعناصر ثقافية ليبية مدرجة على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وفقا لموقع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية على«فيسبوك».

- حفل تسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية على قوائم الإيسيسكو الإثنين القادم
- ترشيح 51 موقعًا ليبيًا للتسجيل في قائمة التراث الإسلامي
- إدراج 21 موقعا أثريا ليبيا بقائمة التراث في العالم الإسلامي

وأشادت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الأستاذة مبروكة توغي في كلمتها لمناسبة اعتماد الطوابع بدور شركة بريد ليبيا في النهوض بالثقافة، وبالتعاون البناء، والذي أثمر عن تدشين مجموعة من الطوابع البريدية التي تبرز جوانب من التراث المادي وغير المادي الليبي تعكس تاريخية وتقدم صورة عن ثرائه الثقافي.

 إدراج مواقع تاريخية وثقافية ليبية
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة بريد ليبيا سامي الغزيوي. ويذكر أن لجنة التراث في العالم الإسلامي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» صادقت العام الماضي على إدراج 21 موقعًا تاريخيًا وعنصرًا ثقافيًا ليبيًا على القوائم النهائية للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.

وأدرجت «إيسيسكو» العام قبل الماضي 22 موقعا أثريا ليبيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وذلك خلال الدورة العاشرة للجنة التراث بالعالم الإسلامي المنعقدة في الرباط.