صادقت لجنة التراث في العالم الإسلامي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على إدراج 21 موقعًا تاريخيًا وعنصرًا ثقافيًا ليبيًا على القوائم النهائية للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وذلك خلال اجتماعها الحادي عشر في مدينة الرباط المغربية.
وضمت القائمة «قصر الزهر (قصر الملك)، وبلدة الجديد القديمة، وقصر نالوت، وقصر ليبيا، ووان تكوفي، وقلعة جالو، وجامع دوار خليل باشا، وبوابة معرض طرابلس الدولي، والأثرون، وقلعة مجزم، وقلعة كوكمن، ومحطة قطار جنزور، وواحة بزيمة، وفيلا سلين، والزاوية السنوسية، وجبل العوينات، وكنيسة مريم، وموقع زاوية السبعة الفواتير، وموقع مستوطنة قرزة، وضريح صفيت»، وفق بيان صادر عن وزارة الثقافة والتنمية المعربية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».
- ضم 3 مواقع أثرية ليبية لقائمة التراث العالمي
- إدراج 22 موقعا أثريا ليبيا بقائمة التراث في العالم الإسلامي
وأشار البيان إلى إدراج اللجنة 31 عنصرًا في اللائحة التمهيدية ينتظر المصادقة عليها خلال الاجتماع المقبل، لافتا إلى أن حصة ليبيا كانت الأكبر عددًا فيما شمله القرار، وهو ما يجعلها على رأس قائمة التراث في العالم الإسلامي النهائية للتراث المادي.
والعام الماضي، أدرجت «إيسيسكو» 22 موقعا أثريا ليبيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وذلك خلال الدورة العاشرة للجنة التراث بالعالم الإسلامي المنعقدة في الرباط.
تعليقات