اُختيرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي عضواً في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين، ووصفت علاقتها بالمهرجان بأنها «عائلية تقريبا». 

وقالت لبكي «صرت من عائلة السينما العالمية، وهذا المهرجان الذي يحضنني والذي فتح لي أبوابا كان حلما مستحيلا، والآن أصبح الحلم حقيقة»، كما أعربت عن افتخارها باختيارها وبكون بلدها حاضراً «رغم كل مصاعبه»، في تصريح لوكالة «فرانس برس».

وترأس لجنة تحكيم الدورة السابعة والسبعين من المهرجان مخرجة فيلم «باربي» الأميركية غريتا غيرويغ، وتضم، إضافة إلى لبكي، عدداً من الممثلين البارزين هم الفرنسي عمر سي ومواطنته إيفا غرين، والأميركية ليلي غلادستون، والإيطالي بيارفرانشيسكو فافينو، والمخرجين الياباني هيروكازو كور إيدا والإسباني خوان أنطونيو بايونا، وكاتبة السيناريو والمصورة التركية إبرو جيلان، بحسب ما أعلنت إدارة المهرجان. 

- نادين لبكي ترأس لجنة تحكيم «نظرة ما» بمهرجان كان
- نادين لبكي: فوز «كفرناحوم» بالأوسكار سيدعم رسالة الفيلم
-نادين لبكي أحسن ممثلة في مهرجان الفيلم بـ"طنجة"

وقالت لبكي «أنا طبعاً فخورة ومسرورة بأن أكون بين كل هذه الأسماء المهمة في عالم السينما»، وأضافت «حضور لبنان في لجنة تحكيم مهرجان كهذا رغم كل ما يعانيه من  مصاعب يجعلني أشعر بالوطنية والفخر».

علاقة بالمهرجان ممتدة منذ الدراسة
وأكدت «علاقتي بمهرجان كان بدأت عندما كنت في الجامعة، علاقة طالبة تحلم بالسينما وبأن تنتمي إلى هذا العالم وتعتقد أن هذا الأمر مستحيل إلى أن حققت أول خطوة، أول حلم مع فيلمي سكر بنات»، فيلمها الطويل الأول الذي شارك عام 2007 في «أسبوعَي المخرجين».

وفي 2011 شاركت في فئة «نظرة ما» بفيلمها الثاني «وهلأ لوين؟». 

أما فيلمها الأخير «كفرناحوم» فنال جائزة لجنة التحكيم خلال المهرجان الفرنسي العريق ضمن المسابقة الرسمية عام 2018.

وسبق للبكي (50 عاماً) أن كانت عضواً في لجنة تحكيم فئة «نظرة ما» العام 2015 وترأستها عام 2019.

ويتنافس 22  فيلماً ضمن المسابقة الرسمية على السعفة الذهبية خلال المهرجان الذي يقام بين 14 و25 مايو.