فاز فيلم «باص 22» للمخرجة ويندي بيدنارز، وبطولة النجمة كندة علوش، بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سينكويست للسينما والإبداع، الذي انتهت دورته في 17 مارس بسان خوسيه في كاليفورنيا.
وتعد هذه ثانية جوائز الفيلم بعد جولته في المهرجانات السينمائية الدولية، بعدما استقبله الجمهور والنقاد في بداية جولته بعرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا استقبالا حافلا، حيث تُوج الفيلم في عرضه الأول في أفريقيا بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جوباج السينمائي في جوهانسبرج، وفق موقع «24» الإخباري.
- التجديد للمخرج الكندي اللبناني وجدي معوض مديراً لمسرح «لا كولين» في باريس
- شيرين أول فنانة عربية تحصل على جائزة التأثير العالمي من منصة بيلبورد العالمية
- تكريم كندة علوش في افتتاح «القاهرة للفيلم القصير»
الفيلم من تأليف وإخراج ويندي بيدنارز، وبطولة الممثلة السورية كندة علوش، والهندية تانيشثا تشاترجي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة في عديد المهرجانات العالمية، وكذلك نجم بوليوود أميت سيال، المعروف بالمسلسل الشهير INSIDE) EDGE) الذي جرى ترشيحه لجوائز إيمي العالمية في العام 2018، والطفلة الصاعدة أروشي لاود التي اكتشفتها المخرجة في دبي.
ويذكر أن الفيلم إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن، إنتاج المنتجة الأردنية نادية عليوات، مؤسسة شركة Screen Project.
وقد اشتهرت نادية بإنتاجها، والمشاركة في كتابة الفيلم اللبناني الناجح «سوليتير» (2016)، والفيلم الأردني «لما ضحكت موناليزا» (2012). وذلك إلى جانب جونيت مونجا، مؤسسة شركة Sikhya Entertainment، وهي منتجة أفلام هندية، وحائزة جائزة الأوسكار، ومرشحة لجائزة البافتا. ومونتاج ميشيل تيان، ومدير تصوير سفيان الفاني. وتتولى (MAD Solutions) المبيعات العالمية والتوزيع بالعالم العربي وشمال أفريقيا.
يدعو إلى التأمل في القضايا المجتمعية
يشار إلى أن قدرة الفيلم على إثارة التعاطف الحقيقي وإثارة التأمل فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية مثل المساءلة، والإهمال في المؤسسات التعليمية، هي شهادة على مهارة بيدنارز كمخرجة سينمائية.
ويدور «باص 22» حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها، وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات من خلال مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي، حيث تستيقظ أناندا على يوم مليء بالوعود، لكن مع وقوع حادث مأساوي، تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، يتحطم حلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها من تلك التي تركوها وراءهم في الهند.
تذهب أناندا في رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة، وتصل الأمور إلى ذروتها عندما تكتشف أسرارا تضع علاقتها مع زوجها وعائلتها في مأزق.
تعليقات