Atwasat

وعكة صحية تجبر محمد مرشان على دخول المستشفى في القاهرة

القاهرة - بوابة الوسط: أسماء بن سعيد الإثنين 10 نوفمبر 2014, 12:38 مساء
WTV_Frequency

علمت «بوابة الوسط » من مصدر مقرب أنَّ الموسيقار الليبي الكبير محمد مرشان تعرَّض لوعكة صحية في القاهرة التي يوجد بها هذه الأيام، صحبة الفنان عبدالرحمن قنيوة، في زيارة عمل وتنسيق بين المركز الوطني للدراسات الموسيقية ودار الأوبرا المصرية.

وقال المصدر إنَّ مرشان تم نقله إلى مستشفى برج الأطباء في منطقة المهندسين، بعد تدهور حالته الصحية وهو موجودٌ بالغرفة رقم «1» بالدور الثالث، وأي زيارات لرفع روحه المعنوية قد تُسهم في تعجيل شفائه.

ستون عامًا من الإبداع الفني
الفنان محمد مرشان، وُلد في العام 1929 في مدينة طرابلس وتحديدًا منطقة باب البحر. في رصيده أكثر من 500 عمل، بدايته الفعلية كانت في العام 1949 كملحن وعازف عود أيام كانت الإذاعة الليبية تابعة للجيش البريطاني، وكان مقرها في منطقة (الصومعة الحمراء) حين كانت تُمنح نصف ساعة لتقديم الأعمال الليبية.

في الخمسينات بدأ كمطرب، ويعتبر من مؤسسي الأغنية الليبية الحديثة أو المعاصرة والتي بدأت في ستينات القرن الماضي والتي ضمته صُحبة الفنانين كاظم نديم ومحمد الدهماني وإبراهيم أشرف وغيرهما، وفي العام 1961 أسس رسميًّا فرقة «المألوف والموشحات» صحبة الشيخ قنيص وفرقته وأيضًا كان الشيخ النعال بفرقة المدائح وبمشاركة مجموعة من الفنانين وهم مفتاح جرود وعبداللطيف حويل ومحمد رشيد وأحمد سامي.

وهذه الفرقة استلمها في ما بعد الفنان الراحل حسن عريبي في العام 1964، كما كان لمرشان الفضل في تأسيس معهد الموسيقى بمدينة طرابلس في ستينات القرن الماضي، وهو المؤسس أيضًا لمعهد جمال الدين الميلادي في مدينة طرابلس والذي كان يُعرف بالمعهد الوطني للموسيقى والتمثيل، وفي نهاية العام 1964 ذهب إلى تونس لدراسة الموسيقى وحصل على الترتيب الثاني في مجموعته.

غنا من ألحانه كثيرٌ من الفنانين الذين أصبحوا أسماء معروفة ومهمة في تاريخ الأغنية الليبية في ما بعد منهم محمود الشريف، ونوري كمال ومحمد رشيد وسلام قدري ومحمد الجزيري، ومعظم الفنانين، إذ لم يكن جُلهم تغنوا من ألحان مرشان.

من أعماله
«ارحم قلبي» و«الجوبة بعيدة» و«العين باعت والخدود شرتهم» و«بعد الغروب» و«بننساك خليني في حالي» و«تخطر عالعين تبكيها» و«حبيت لون الورد ما تلوموني» و«حبيب سيبني حرام غرامه» و«خد الود يا طير المحبة» و«داري العيون داريها» و«ريت الريم» و«سلامات يا دار الحبيب» و«شيعت عيني ريت زول» و«طرابلس يا عِز».

«عيون سود وحواجب» و«كلمتها واطت العين عليا» و«لا مش هكي الغلا» و«لا يحيرك حالي» و«ماضي سعدنا فيه» و««نسلم على من يسلم عليا» و«الطريق طويلة» و«يا ريتني ننساه» و«يا ستار من طعنات عينه» و«يا محلى اسمك يا بوي» و«يا عيون الحبارة يا مشكاي».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
وفاة فرانك ستيلا أحد أبرز أسماء الفن التبسيطي
وفاة فرانك ستيلا أحد أبرز أسماء الفن التبسيطي
مادونا تلهب ريو دي جانيرو في حفلة وُصفت بـ«الأضخم»
مادونا تلهب ريو دي جانيرو في حفلة وُصفت بـ«الأضخم»
بحضور فناني ليبيا.. توقيع كتاب «كواليس الكوافي للمسرح العام ببنغازي»
بحضور فناني ليبيا.. توقيع كتاب «كواليس الكوافي للمسرح العام ...
أوكرانيا تسعى لأن تكون «مرئية» خلال يوروفيجن
أوكرانيا تسعى لأن تكون «مرئية» خلال يوروفيجن
بينهم ليبيون.. أكثر من 1000 مبدع ومثقف من 141 دولة يدعون إلى وقف فوري للحرب في غزة
بينهم ليبيون.. أكثر من 1000 مبدع ومثقف من 141 دولة يدعون إلى وقف ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم