يبدو أن وزارة الثقافة الإسبانية وضعت في موقف محرج، بعد رفض الفنانة كوليتا لجائزة الدولة في التصوير الفوتوغرافي، بحسب ما أفادت جريدة "الباييس" الإسبانية، وكان في وقت سابق رفض الجائزة أيضًا الموسيقار جوردي سافال.
وأوضحت المصوّرة سبب رفضها للجائزة باعتراضها على سياسة الوزارة في رسالة بعثتها لمسؤول الثقافة خوسيه ويرت قائلة: "وضع الثقافة والتعليم في إسبانيا مؤلم جدًا، وأحيطك علمًا يا سيد ويرت، أنّه وصلني خبر فوزي بجائزة الدولة في التصوير الفوتوغرافي، وأرى أنه من الواجب عليّ أن أرفضها. أجهل تمامًا مقر هذه الوزارة، وأجهل إنْ كانت موجودة كما هي أم لا".
وأعربت نائبة رئيس الحكومة ثريا ساينث دي سانتاماريا عن احترامها لرفض اثنين من الفائزين لجوائز الدولة في مؤتمر صحفي عقدته أمس الجمعة بمقر مجلس الوزراء، وأنه من حق كل واحد قبول أو رفض جوائز الدولة، لكنها طالبت أن يحترم الجميع اعتراف إسبانيا بقاماتها الفنية والثقافية.
وأشارت كوليتا في رسالتها إلى أن الوضع الثقافي والتعليمي في إسبانيا مخزٍ وموجع للقلب، وليس من المنطقي وجود هذه الوزارة، إنها محرقة. علينا أن ننتظر حلمًا آخر في أزمنة أخرى مع أناس آخرين وحكومات أخرى، حتى نستعيد فخرنا ويستعيدون شرفهم.
تعليقات