في عائلة محبة للفنون، ولدت خلال العام 1968، الفنانة التشكيلية الرسامة الإيرانية (ميترا شادفر). وخلال العام 1987 بدأت تتلقى دروسًا في الرسم، تحت إشراف الرسام الإيراني الكبير (مرتضى كاتوزيان) فأبدت جُهدًا متصلًا، استمر لأكثر من 15 سنة، إلى أن شاركته في تدريس ما تعلمته منه وأضافت إليه موهبتها مما طورته في رسم (البورتريهات). ظل الوجه هو ما يلفت نظرها، خاصة إن لمحت ما يميزه. شاركت في العديد من المعارض، منها معرض (بي) السنوي في متحف طهران للفن المعاصر ومتحف سعد آباد، وعلى مدى الخمسة عشر عامًا الماضية، رافقت المعلم (مرتضى كاتوزيان)  في الاستوديو نفسه، (استوديو كار).

سحر الواقعية في لوحاتها
يقول النقاد إن (ميترا) أظهرت تحسنًا ملحوظًا فيما تعلمته، وأصبح المتابع يؤخذ بسحر الواقعية في لوحاتها، معظم لوحاتها عبارة عن صور شخصية أو رمزية، والاستخدام الذكي المحنك للألوان يجعل لوحات ميترا أكثر جاذبية.. وإن كنت، شخصيًا، أختلف مع بعض النقاد، الذين يقولون إنهم لا يشعرون «إلا بالقليل من التعبير الإيجابي في جميع لوحاتها» ولا أستطيع أن أجادلهم يكفى فقط أن أقول لهم إن النطاق لبيع للوحات (ميترا) يبدأ من 5000 دولار إلى 15000 دولار فقط!

لوحاتها تخلق خدرا بهيجا
وقيل أيضًا عن أعمال الفنانة الإيرانية المعاصرة (ميترا شادفار) ليست سوى حياة حقيقية مصورة على اللوحات. حيث تكون كل لحظة بمشاعر وتجارب صادقة ومتواضعة، لدرجة أن اتأمل هذه اللوحات يخلق خدرا بهيجا، لأن كل إيماءة ونظرة تتحدث عن نفسها.