Atwasat

رواية جديدة عن الصداقة والأسرة وحقائق المنفى لهشام مطر

القاهرة - بوابة الوسط السبت 30 ديسمبر 2023, 03:35 مساء
WTV_Frequency

صدرت أخيرا رواية «أصدقائي» للكاتب الليبي «هشام مطر»، التى من المنتظر طرحها في الأسواق 9 يناير 2024.

ونشر موقع «أمازون» نبذة عن الرواية، واصفا إياها، على لسان مازا منجيستي، مؤلف كتاب «ملك الظل»، بـ«رواية مضيئة عن الصداقة والأسرة، وحقائق المنفى التي لا يمكن تصورها من مؤلف كتاب «العودة»، الحائز جائزتي بوكر وبوليتزر».

وأضاف: «من المستحيل وصف درجة العمق والجمال لهذا الكتاب»، متابعا: «أصدقائي رواية تحبس الأنفاس. كل صفحة فيها معجزة وتأكيد».

كما نشر موقع «جود ريدز» نبذة عن أحداث الرواية، جاء فيها: «إن خدعة الوقت هي خداعنا للاعتقاد بأن كل شيء يدوم إلى الأبد، وعلى الرغم من أن لا شيء يدوم، فإننا نستمر داخل حلمنا.

«هشام مطر» يفوز بجائزة الأخوين «شول» الألمانية
هشام مطر يواصل اصطياد الجوائز الدولية بـ«العودة»

في إحدى الأمسيات، عندما كان صبيًا صغيرًا يكبر في بنغازي، سمع خالد قصة قصيرة غريبة تُقرأ بصوت عالٍ على الراديو عن رجل تأكله قطة حية. مهووسًا بقوة تلك الكلمات - وبمؤلفها الغامض حسام زوة - ينطلق خالد في نهاية المطاف في رحلة ستأخذه بعيدًا عن منزله، لمتابعة حياة العقل في جامعة إدنبرة.

هناك، يندفع خالد إلى مجتمع مفتوح يبعد سنوات ضوئية عن العالم الذي عرفه في ليبيا، ويبدأ خالد بالتغيير. لقد حضر احتجاجا ضد نظام القذافي في لندن، ليشاهده ينفجر في مأساة. وفي لمح البصر، يجد خالد نفسه مصابا، متشبثا بالحياة، منفيا، غير قادر على مغادرة إنجلترا، ناهيك عن العودة إلى البلد الذي ولد فيه. إن مجرد إخبار والدته وأبيه في المنزل بما فعله، عبر خطوط الهاتف الخاضعة للتنصت، من شأنه أن يعرض سلامتهم للخطر.

عندما يلتقي خالد بالصدفة في أحد الفنادق حسام زوة، مؤلف القصة القصيرة المصيرية، يندمج في أعمق صداقة في حياته. إنها صداقة لا تدعمه فحسب، بل تجبره في نهاية المطاف، مع اندلاع الربيع العربي، على مواجهة التوترات المؤلمة بين الثورة والأمان، والأسرة والمنفى، وكيفية تعريف إحساسه بذاته مقابل أولئك الأقرب إليه.

تأمل مدمر في الصداقة والأسرة، والطرق التي يختبر بها الزمن تلك الروابط - ويضعفها - أصدقائي، وهو عمل أدبي جميل مؤلم لمؤلف في ذروة صلاحياته».

تعريف بالكاتب
هشام جاب الله مطر روائي وشاعر ليبي من مواليد نيويورك 1970 لأبوين ليبيين، مقيم في لندن، ويكتب باللغة الإنجليزية، وأمضى طفولته في طرابلس، ثم في القاهرة.

في العشرينات من عمره، أنهى دراسة الهندسة المعمارية في معهد «جولد سميث»، وافتتح مكتباً للتصميمات المعمارية، لكن ميله إلى الأدب تغلب على مهنته، فانصرف إلى كتابة الشعر والرواية، وعمل في غضون ذلك ممثلاً مسرحياً وعامل بناء ومجلد كتب.

بعد عدة محاولات أدبية، تمكن هشام من أن يُنهي روايته الأولى «في بلد الرجال» العام 2006، التي رصد فيها الحياة الليبية في نهاية السبعينات، خاصة القمع السياسي والاجتماعي على لسان صبي صغير يعيش مع أمه.

الجوائز التى حصدتها روايته
تُرجمت الرواية التي كتبت باللغة الإنجليزية إلى عدة لغات، ورشحت لجائزة «بوكر مان» للأدب الإنجليزي، ثم صدرت له رواية أخرى بعنوان «اختفاء» العام 2011.

وفازت روايته «العودة» بجائزة «الكتاب الأجنبي» الفرنسية للعام 2017، وجائزة «بين» الأميركية، وجائزة «بوليتزر».

وقد تأسست الجائزة في ألمانيا تكريمًا لذكرى الأخوين «شول»، أعضاء مجموعة «الوردة البيضاء» لمقاومة النازية، بعدما جرى إلقاء القبض عليهما في محاولة لتوزيع منشورات في العام 1943، وحكم عليهما بالإعدام.

ومن أبرز أعماله رواية «في بلد الرجال»، التي اختيرت في القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر»، وجائزة «ذا غارديان للكتاب الأول» في بريطانيا، وتُرجمت إلى 28 لغة، ورواية «اختفاء» العام 2011.

حالياً، يعيش هشام مطر متنقلاً بين لندن ونيويورك، حيث يعمل أستاذاً مندوباً في كلية بارنارد بجامعة كولومبيا.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ألبوم «مرا» للتونسية آمال المثلوثي.. نسوي بالكامل
ألبوم «مرا» للتونسية آمال المثلوثي.. نسوي بالكامل
الفنانة الانطباعية ماري كاسات
الفنانة الانطباعية ماري كاسات
السينما السودانية تلفت الأنظار إلى الحرب المنسية
السينما السودانية تلفت الأنظار إلى الحرب المنسية
المتاحف الفرنسية تبحث في أصول قطع أثرية أفريقية نُهبت خلال مرحلة الاستعمار
المتاحف الفرنسية تبحث في أصول قطع أثرية أفريقية نُهبت خلال مرحلة ...
إطلاق اسم الفنان الجزائري إيدير على حديقة في باريس (فيديو)
إطلاق اسم الفنان الجزائري إيدير على حديقة في باريس (فيديو)
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم