تؤدي جوليا روبرتس في فيلمها الجديد «اترك العالم وراءك» دور «أماندا ساندفورد»، المديرة التنفيذية في مجال الإعلان بنيويورك، أم أنانية وكارهة للبشر، تعتزم الاستجمام.

تحجز  البطلة فيلا فاخرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أسرتها، في حين يبعد أقرب الجيران عنهم ملايين الأميال، حيث تواجه ما يشبه أجواء نهاية العالم.

وأجرت وكالة «فرانس برس» حوارا مع صاحبة «بريتي وومان» و«إرين بروكوفيتش» و«نوتينغ هيل» عن شكل الحياة في نهاية العالم في ذلك في الفيلم المستوحى من رواية تحمل الاسم نفسه لرومان علام، وشارك في إنتاجه الرئيس السابق باراك أوباما وأخرجه سام إسماعيل، تؤدي دور 

- «جوليا روبرتس» تشارك في مسلسل تلفزيوني
- جوليا روبرتس: كنت منطوية في المدرسة

* ماذا ستفعلين في يومك الأخير إذا انهار العالم؟

- أعتقد أنه لو كان لديَّ 24 ساعة، لكنت انعزلت مع عائلتي مع أكوام من الـ«تشيزبرغر» والبسكويت ورقائق الشوكولاتة، وكنا سنتبادل الكثير من العناق والتقبيل، وربما تناولنا حبوبًا منومة. لكن لا! لن يحدث ذلك!

* بين الكوارث الطبيعية والأعطال العملاقة... ما هو العنصر الأكثر إقلاقاً في السيناريو بالنسبة إليك؟

- تتسم الكوارث الطبيعية بأنها أكثر واقعية، والطبيعة الأم لا تكترث كثيرًا بما يظنه أو يأمله الجميع.

 كُتِبت على جواربي «تبًا، أنا أكره الناس»
* في الفيلم، أحد أقوالك الأولى «تباً، أنا أكره الناس!» هل انطوى تجسيد شخصية من هذا النوع على شيء من الطرافة؟

- إن طبيعتي الشخصية في الواقع تميل إلى الاهتمام والألفة وحب الجميع، وأعتقد أنني منفتحة وودودة جدًا، فأتت هذه الجملة في افتتاحية الفيلم على عكس واقعي تمامًا وهو ما أثار انجذابي وأصبحت أحب هذه الجملة الأولى التي أستهل بها دوري فقد عكست جانبًا مسليًا جدًا بالنسبة لي.

فقد صنعت جوارب كُتِب عليها عبارة «تبًا، أنا أكره الناس»، وقد رغبت جدًا في تجسيد تلك الشخصية التي تتبنى هذه النظرة أو طريقة التفكير بما تحتويه أو تعنيه بالفعل وحاولت أن أتوقع كيف يتصرف المرء في عالم البشر إذا كان لديه هذا الشعور.

* لقد جسّدتِ خلال مسيرتكِ بعض الشخصيات البغيضة. أهوَ خيار؟

- لا أعتقد أن الأمر يتعلق باختيار شكل الدور سواء كان لشخصية ودودة أو لشخصية كريهة وإنما يتعلق الأمر بما يتضمنه الدور أو طبيعة الشخصية ومدى انعكاسها على الشاشة بشكل ناجح وكيفية أدائها من خلال الدور داخل الفيلم

*ما هي في نظرك رسالة الفيلم؟

- الرسالة الأساسية التي يوجهها الفيلم هي أن البشر جميعًا في مركب واحد وكل شخص منا يحمل بداخله صفات جميلة، فنحن نمتلك نسخًا متعددة تظهر أوصافنا الشخصية وجميعها تصب في معنى ومفهوم الإنسانية وأضافت بشكل كوميدي ثمة رسالة أخرى عن أهمية المطبخ.