توفي، أمس الثلاثاء، الشاعر الغنائي الليبي عبدالمالك التهامي، عن 79عامًا.
ونعى عديد الفنانين والملحنين والكتاب الفقيد بعبارات التعازي عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الإعلامي جمال محمد، والذي كتب: «رحمة الله للأخ والصديق».
والراحل كان عضوًا بمجلس النصوص والاستماع بمكتب الموسيقى والغناء بالإذاعة فرع بنغازي، وعضوًا بمجلس إدارة رابطة الفنانين ببنغازي، وكرّمه مهرجان الأغنية الليبية في دورته الرابعة خلال العام 2004، وأيضًا اللجنة الشعبية للإعلام والثقـافة ببنغازي العام 2006.
وصدرت له دواوين شعر: فرقة يا دنيا 1977- الدنيا بخير 2002 – طرابلس قناديل السماء 2006.
-في مثل اليوم رحل عنا الشاعر الغنائي خليفة فرج المصراتي
- رحيل الأديب الدبلوماسي إدريس بن الطيب
إسهامات بارزة في الفن العربي
بدأ التهامي مشواره في كتابة الأغنية منذ سبعينات الألفية الثانية، وتعاون مع عدد كبير من المطربين والملحنين الليبيين والعرب، منهم سهير فهمي وجهيدة يوسف، وغنَّت له مها صبرى من ألحان أحمد كامل (مستحيل)، وشريفة فاضل من ألحان الطاهر عمر (بونا يا رمز التضحية)، وغنى له الفنان محمد نجم (لو يا عين بالراي والدبارة) ألحان عبدالجليل خالد، (وانسانى ) ألحان أحمد كامل، وغنت له مجموعة صوت الجبل (غالى علينا الوطن)، وغنى له الفنان عبداللطيف حويل من ألحان الموسيقار يوسف العالم (أرض الحب).
قصائد في محبة وطنه ليبيا
ونظم الشاعر الراحل الكثير من الأشعار والأغاني، التي تغنى بعشقه لوطنه ومحبته له، ومن أمثلة ما كتب قصيدة (عشق الوطن):
يا ريحَةْ الياسمين والرَّيحان يا حُبّْ في نبضي والوجدان
مالك رديع في الكونْ يا حضن لولادك وديد حنونْ
عشقتك وعشق الوطنِ مِ الإيمانْ.
وقصيدة (وطني لك عمري فداء) التي قال فيها:
أنا طوع أمركْ أنا أنا عمري لك فداء
أنا يا وطني الحبيب أنده جاهز للنِّداء.
تعليقات