اختتم مهرجان جرش للثقافة والفنون فعاليات دورته السابعة والثلاثين الفنية، أمس السبت، بحفل للفنانة الأردنية ديانا كرزون على المسرح الجنوبي، أعقبه حفل للمغني اللبناني وائل كفوري، وقد أقيم المهرجان هذا العام تحت شعار «ويستمر الفرح» حيث شهد مشاركة ما لا يقل عن ألفي ضيف، وفقاً لـ«فرانس برس».
مظاهر وفعاليات المهرجان تتسع إلى عديد المدن الأردنية
وأحيا الفنان الأردني عيسى السقار حفلاً بالمسرح الشمالي، فيما انسابت ألحان ثنائي العود غسان ودينا من سورية ومصر بأرجاء المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمّان. ومن جهتها، قالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في بيان بمناسبة ختام المهرجان إن «هذه الدورة تميزت بكثافة برامجها وتنوعها وعدد المشاركين بالنسبة لجهة الأفراد والدول، وعلى صعيد البرنامج الفني والثقافي الذي لم يقتصر على المدينة الأثرية وإنما اتسع إلى عدد من المدن الأردنية».
-انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان جرش الأردني في 26 يوليو
وخصت الوزيرة بالتقدير والثناء ضيف الشرف (جمهورية مصر العربية) لمساهمتها الفاعلة التي أثرت برنامج المهرجان بتراثها العريق وفنونها الجميلة.
وشمل برنامج المهرجان 343 فعالية بالمسرحين الشمالي والجنوبي، وشارع الأعمدة، ومسرح أرتيمس، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الأوديون، والمركز الثقافي الملكي، ومسرح بوليفارد العبدلي.
مهرجان جرش.. بين الحضور والغياب
انطلق مهرجان جرش انطلق عام 1981، واستمر حتى العام 2007 ليحل محله مهرجان الأردن في عمان، إلا أنه استُؤنف مجدداً عام 2011. وأُلغي المهرجان عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، لكنه استعاد حضوره العام الماضي.
وتعتبر جرش من أهم المدن الأثرية في الأردن، إذ يعود تاريخها إلى عهد الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد وتشتهر بأعمدتها ومدرجاتها وساحاتها ومعابدها وكنائسها، وهي إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة.
تعليقات