أكد الفنان المصري محمود عبد المغني، أنَّه يسعى للعب الأدوار القريبة من الناس، وأنَّه بدأ كتابة الشعر بالمرحلة الإعدادية بمنطقته «الوراق»، موضحًا أنَّه أدى أول أعماله الفنية عبر مشاركته في مسرحية وهو طالب، وكانت مشاركته في المسرحية بجملة واحدة فقط.  وتابع: «المخرج شريف عرفة منحني أول مشاركة في عمل سينمائي احترافي في فيلم (عبود على الحدود)، وكنت متخوفًا من العمل، وكان دوري كله في شرم الشيخ».

وحول فيلمه «النبطشي»، قال: «هو فيلمٌ مهمٌّ جدًّا، وتأثرت عندما علمت أنَّه من حالة خاصة إلى حالة عامة عن شاب يعمل في الأفراح لإعالة أسرته وينتهي به الحال إلى أن يصبح نجمًا في الفضائيات».

وأضاف: «تناولنا في الفيلم الأسرة، والمخدرات، وهو يناقش طموحات الشباب في المجتمع المصري، وأعمل بنصيحة والدتي وهي أني أعمل لأفيد، وبدأت أنظر للشباب المدمنين، وطريقة تأهيلهم ومعالجتهم، وقلت ما بداخلي داخل الفيلم في نهايته، وناشدت الحكومة حول هذه الأزمة، وهذه الحالات ليست في العشوائيات فقط، بل في كل الأماكن والمستويات».

وأشار في لقائه السيناريست مدحت العدل في برنامج «إنت حر»: «قلت في مشهد، وأنا أذهب بأخي للمصحة، أنا ليه مبقتش زيه كده، علشان المسؤولية».

وفي ما يتعلق بالإثارة المستمرة منذ سنوات، قال: «هناك إثارة، وبعض الإعلاميين يسيرون وراء الإعلانات، ويكبرون الأمور لمجرد الإثارة، ويجب الكشف عن المشاكل وبجانبها الإيجابيات، ويقول مثلاً إنَّ هناك مشكلة وفي اليوم الثاني يقول إن هناك استجابة، بدلاً من أن تُحل المشكلة ثم يغلق عليها الدرج وينتهي الأمر، والناس تحب الإثارة، ولكن بعد مرور السنوات أصبح يُعرف الصالح من الطالح».

وأشاد بفيلم «الجزيرة»، لأنَّ كل الأبطال مميزون، ولأنَّه من الأفلام الملحمية الجميلة، موضحًا أنَّه راضٍ عن الإيرادات التي تحصَّلها فيلم «النبطشي».