نظم المركز الليبي للثقافات المحلية، الإثنين، بمسرح متحف السرايا ورشة بحثية ناقشت الموروث الليبي المادي واللامادي، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، مبروكة توغي، وبمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الآثار والفنون التشكيلية.
وتناولت الورشة الأخطار التي تهدد هذا الموروث وسبل المحافظة عليه، حيث تولى طارق عياد، مدير مكتب الإعلام بالمركز، تقديم فقرات فعاليات الورشة.
- «براح» تستضيف محاضرة عن الموروث الثقافي بشرق ليبيا
وأشار أكرم الكاتب، مدير عام المر كز، إلى وجوب حماية موروثنا الثقافي، على خلفية إدراك الحاضر واستشراف المستقبل والاستفادة من تجارب الآخرين، بما يضمن صيانته من عوامل التخريب والإهمال.
وتطرق الدكتور نصر الدين المقهور، مدير إدارة التوثيق والمعلومات بالمركز، إلى سلسلة التشريعات التي صدرت بهدف حماية الموروث التاريخي، خلال عهود مختلفة منذ العهد الايطالي إلى ما بعد 1969.
دور المناهج التعليمية
وعن دور المناهج التعليمية، تحدث الدكتور سالم المعلول، عضو هيئة التدريس بجامعة المرقب، عن كونها المرتكز الأساس، الذي تنهض عليه مسألة الوعي والإدراك المعرفي بأهمية الآثار والمحافظة عليها، كما تناول الباحث رمضان الشيباني، رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار طرابلس بواسطة تقنية العرض الضوئي، مسألة السرقة والتخريب الذي طال الكثير من المواقع الأثرية.
وشرح العميد بلقاسم بزاقة، مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات بجهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، خلفيات الغموض في عمليات التهريب والأسباب الدافعة لها.
التشريعات ونصوصها
وتوقفت حميدة نصرات، مدير المكتب القانوني بمصلحة الآثار، إلى الممتلكات الثقافية بين مسألة التشريعات ونصوصها، فيما تحدثت الدكتورة نزهات البوعيشي، عضو هيئة التدريس بجامعة طرابلس، عن صيانة المباني ونموذجها في ذلك المساجد الأثرية.
وقدمت الدكتورة نجوى عبود، عضو هيئة التدريس بجامعة طرابلس، الكيفية التي يمكن أن يوظف بها الفن التشكيلي لحماية الآثار، في أعمال مختارة من تصميمها.
تعليقات