سيونغ هوان أوه اسم لفنان من كوريا الجنوبية لم يكتفِ بتطوير لوحاته الفنية فقط، بل يحاول أن يستدرج أفكارًا لإبداع جديد يذهب به لأبواب الفن ما بعد الحداثة المتوغلة في التجريب.
وفي تجربته الأخيرة قام بإنتاج أعمال يقحم فيها «البكتيريا» لتتشكل مع جسد الإنسان حتى تتكون له لوحات فنية غريبة ولافتة للانتباه.
وحسب ما عرض بموقع «هفنغتون بوست» الأميركي من لوحات للفنان وبأنواع مختلفة من البكتيريا، فقد التقط صورة لها بعد تفاعل البكتيريا مع المواد الكيميائية الموجودة في ألوان اللوحة.
وفي النهاية يخرج الفنان بمشهد يصور ملامح لجسد أو وجه إنسان تبدو وكأنها مشوهة وقد يختلط على من يراها الأمر ويعتقد أنها صور لنهاية أو بداية مجرة فضائية.
وفي تعليق سيونغ على أعماله الفنية بموقعه قال فيه: «هذا العمل نتاج التكامل بين الأفلام وأعضاء الإنسان»، وأوضح أنه يضع مجموعة بكتيريا مختلفة تستهلك المواد الكيميائية الحساسة للضوء الموجودة على مدار بضعة أشهر أو سنوات، مستخدمًا مواد كيميائية مثل هاليدات الفضة -المركب الناتج عن ارتباط الفضة بأحد الهالوجينات- اضطراب يُشكل خطوط ملامح الجسد والعيون والأوجه .
لتكوين صورة جمالية مركبة سريعة الزوال، ثم يتم تحويلها إلى صورة رقمية قبل اختفائها، وأوضح سيونغ أن هدفه من هذا العمل أنه يرغب في استكشاف عدم الثبات فضلاً على اختبار القيود المادية للتصوير الفوتوغرافي.
تعليقات