أُقيم بدار الفنون للثقافة، السبت، معرض فني مشترك يضم أعمالًا فوتوغرافية ليبية وإيطالية من تنظيم الفنانة هبة شلابي.

وقدم المعرض في حضور السفير الإيطالي بليبيا جوزيبي بوتشينو، عبر 34 مصورًا من الجنسين، تذكرة سفر إلى الساحات والميادين في البلدين وتبيان معالمها من زوايا عدة.

إضافة إلى فضاءات أخرى لم يسلط عليها الضوء، منها إحدى وعشرون ساحة وميدانًا وفراغًا عمرانيًا من الشمال والجنوب تحكيها أعمال ليبية ببصمة 13 فنانًا وفنانة.

فرصة استكشاف
وقال السفير جوزيبي، في تصريح لـ«بوابة الوسط»، إن المعرض يمثل فرصة لاستكشاف الميادين بين مدن إيطاليا وليبيا، وهي ميزة العواصم المطلة على البحر المتوسط في تمتعها بهذه الساحات دون غيرها من البلدان.

ونوه إلى أن خلو الأعمال الإيطالية من المظهر البشري كونها أخذت في فترة انتشار فيروس «كورونا»، فيما تبدو الأعمال الليبية مازجة بين فترة ما قبل وما بعد الجائحة .

- «ترا تاني» وجهة فنية للسياحة الرقمية

واقترب وهو يدوِّن ملاحظاته على الأعمال، مشدودًا إلى صورة لقصر الحاج بالجبل الغربي، حيث يتم تخزين الطعام كعمل يجسد حاجة الناس دائمًا لرسم سياسة اقتصادية تناسب واقعهم وظروفهم وتمثل شكلًا من أشكال الاستمرار في الحياة.

وأضاف جوزيبي أن الفلسفة التي تتضمنها مجمل الملامح المعمارية في الأعمال تترك فينا انطباعًا نفسيًا، وهو أن بصمة البناء تبقى ماثلة عبر الزمن، بينما البشر زائلون، يرحل الناس وتظل شواهد منجزهم حية.

جانب من اللوحات والجمهور (بوابة الوسط)

جانب من اللوحات والجمهور (بوابة الوسط)

جانب من اللوحات والجمهور (بوابة الوسط)