استضافت كابي لطيف في برنامجها «حوار»، بإذاعة «مونت كارلو» الفرنسية، قبل أيام، الروائية الليبية فاطمة سالم الحاجي، لمناسبة صدور روايتها «رحيل آريس» عن دار خريف التونسية للنشر.
وأوضحت الحاجي أنها كتبت «رحيل آريس»، وهي العمل الروائي الثاني للكاتبة بعد روايتها الأولى «صراخ الطابق السفلي»، لأنها لم تستطع ألا تكتب.
وقالت إنها «صرخة أطلقها أبطال هذه الرواية وأجبروني على الكتابة وهي صرخة ضد الحرب والظلام وجبروت الإنسان ضد أخيه الإنسان. وهذه الرواية ترفض الأنين الخافت بالنسبة للأحداث المدمرة وتجاه ما يسمى بالربيع العربي والتي هزت الأمة والوطن». وأضافت أن شخصيات الرواية هي التي فرضت عليّ نبش حقيقة المعاناة.
فيما احتفت، السبت، المكتبة المغاربية وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس - تونس، وبتنظيم من دار خريف الروائية الليبية وروايتها الجديدة.
- «رحيل آريس».. رواية تحاكي نزيف الروح
وتكاشف الحاجي عبر أبطال «رحيل آريس» الحاجة إلى عالم خال من رائحة الموت، وتمضي باستفهاماتها إلى استنكار توابع نوازلها الصادمة محلقة في كنه الذات البشرية وهي تحاول مقاومة تشظ ينازح روحها الشفيفة يقول النص:«بدت كتلة من فتنة الحياة ترقص على إيقاع صوت المدافع والرصاص لتقارع إله الحرب وتدوس وجهه بقدميها. قلت في نفسي: الحرب كانت من شؤون الرجال فكيف غيرت قواعد الكون وأصبحت الحرب هاجسها».
تعليقات