تتميز أعمال المصور الأميركي الشاب كريستوفر جي ريفيرا الذي لم يتجاوز 21 عامًا، بالخلط بين الحقائق والفانتازيا، إلى جانب حبه لسرد القصص القصيرة ذات الصلة بالصور، وكأنه يبني عوالم مختلفة من خلال عدسته.
أطلق ريفيرا موقعه الإلكتروني الخاص حديثًا، ورغم أنه اتجه للتصوير قبل ثلاثة أعوام فقط، إلا أنه نال جوائز مهمة منها «إنستغرام شو»، عن الفئة السريالية.
ويقول ريفيرا: «أحب خلق واقع مغاير في صوري؛ فمن خلال التصوير أتمكن من ترك علامة إبداعية مختلفة، فمنذ الصغر كنت أحب الرسم ولكن الآن ما يقدمه لي التصوير والبرامج المساعدة كالفوتوشوب لا يمكن أن يقارن بأي متعة أخري»، وأضاف: «أعتقد أن أعمالي مختلفة عن أي أعمال أخرى من حيث دمج الإضاءة، فقد تجد الجانب المظلم والمضئ في عمل واحد، ومن ناحية أخرى أعمالي في العادة تروي قصة ما أحب أن يطلع عليها الجمهور، وبعض هذه الأعمال مستوحى من موسيقى الهيب هوب».
تعليقات