نظمت كلية الآداب بجامعة طرابلس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المعرض الأول للتأليف النسوي الذي احتضنته كلية الزراعة بالجامعة على مدي يومي 28 و29 مارس بمدرج الدكتور مصطفى بن حليم.
وجاء المعرض في إطلالته الأولى تحت عنوان «المرأة الليبية مؤلفة ومبدعة» دورة القاصة والروائية الراحلة نادرة العويتي، وشهد حفل الافتتاح حضور وزيرة الدولة لشؤون المرأة الدكتورة حورية طرمال، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والكتاب.
كلية الآداب
أشار الدكتور عبدالله مليطان، عميد كلية الآداب في كلمة افتتاحية، إلى سيرة الأدب النسائي منذ بواكيره العام 1958 حين اصدرت الكاتبة زعيمة الباروني أول إصدارتها «القصص القومي» والكاتبة خديجة عبدالقادر في دراستها عن المرأة والمجتمع عبر كتابها «المرأة والريف في ليبيا» العام 1961.
وأضاف أن المعرض ليس تقليدًا مستحدثًا وإنما نوعي يظهر نفائس أكثر من 600 كاتبة ليبية باختلاف مضامينهن وتعدد موضوعاتهن ومن مختلف الأعمار؛ تأكيدًا لمبدأ تواصل الأجيال وبحثًا عن تنوع الأفكار والرؤى.
من جانبها أكدت الدكتورة حورية طرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة، في كلمة، لها أن الفعالية تحقق حضورًا نوعيًا للمرأة الليبية وترصد منجزها الإبداعي والفكري في خطوة يجب البناء عليها وتطويرها، مشيرة لدور الصحفية والكاتبة الرائدة خديجة الجهمي من خلال دفعها بعديد المواهب النسائية في مجالات الكتابة الإبداعية.
قراءة في الرواية الليبية.. من كتاب أكسفورد «تقاليد الرواية العربية»
وقال رئيس الجامعة المكلف، الدكتور خالد غومة، إنه على الرغم من الاهتمام العالمي بقضايا المرأة منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن الإسلام سبق ذلك بإعطاء المرأة مكانة مستحقة على الصعيد الإنساني وأنصفها كشريك أساسي في المجتمع.
وانتقل الحضور بعدها إلى الجناح المخصص لمعرض الكتاب النسوي، حيث قامت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بقص شريط الافتتاح، معلنة بدء فعاليات استقباله للزوار على مدى يومين.
وتضمن برنامج الاحتفاء تكريم رائدات التأليف في مجالات الإبداع المختلفة، كذلك المميزات في مجالاتهن من حيث غزارة الإنتاج.
تعليقات