كشف النجم المصري العالمي مينا مسعود، أن العمل على فيلم «في عز الضهر»، وفيلم «The Royal Treatment» كان تحديًا كبيرًا لأنه من الصعب التمثيل في جزأين مختلفين من العالم بلغتين مختلفتين وكل جزء يبعد عن الآخر مسافة طويلة سواء نيوزلندا أو هوليوود عموما ومصر، مشيرًا إلى أنه بمرور الوقت لديه قدرة أكبر في تحقيق هذا التوازن رغم الصعاب.

وأضاف مينا أن نيوزلندا لديها نظام صحي صارم جدًا بسبب فيروس «كورونا»، وأنه أثناء تصوير فيلمه «The Royal Treatment» مع «نتفليكس»، خضع لحجر صحي صارم لمدة أسبوعين وذلك في فندق تديره الحكومة النيوزلندية، ولم يكن يستطيع الخروج من غرفته إلا مرة واحدة في اليوم لممارسة الرياضة فقط، وفقا لبيان.

وأشار مسعود إلى أن هذا هو الجزء الأصعب في تصوير فيلمه «The Royal Treatment» بنيوزلندا، موضحًا أن البلد جميل وواحد من أكثر الأماكن هدوءًا.

وعن الفرق بين العمل مع منصة «هولو» و«نتفليكس»، قال مينا مسعود إنه لا يجد فرقا في العمل مع المنصتين، فكلا الحالتين هو لديه مسؤولية أمام العمل الذي يقدمه بصرف النظر عن الجهة التي يعمل معها، ولكن الإيجابي في العمل مع «نتفليكس»، هو أن العمل سيكون متاحًا للجمهور في مصر والشرق الأوسط بينما «هولو» غير موجودة في مصر.

فيلم «The Royal Treatment»، يعرض على «نتفليكس»، الخميس، وهو من إخراج ريك جاكوبسون وبطولة مينا مسعود ولورا مارانو.

وتدور قصة الفيلم حول إيزابيلا والأمير توماس؛ حيث تدير إيزابيلا صالونها الخاص ولا تخشى التحدث عن رأيها، بينما يدير الأمير توماس بلده وهو على وشك الزواج من أجل الواجب بدلًا من الحب، إلى أن يلتقي بـإيزابيلا فيتغير مفهومه نحو زواج الواجب ويقرر اتخاذ طريق آخر نحو السعادة.