يفضل غالبية محبي ألعاب الفيديو تصوير مغامراتهم ومهاراتهم في اللعبة لحفظها، ولم يقتصر الأمر على برنامج تصوير سطح المكتب فقط، بل تطوَّر الأمر إلى ابتكار برامج خاصة لتصوير مشاهد ألعاب الفيديو.
«آشلي جيلبرتسون» مصور حربي يعمل بمجلة «تايم» الأميركية، يبدع في توثيق والتقاط صور لما يمر به من مراحل للبقاء على قيد الحياة متحديًا مخلوقات الزومبي داخل لعبة The Last of Us Remastered باستخدام برنامج وخاصية Photo Mode المتوفرة باللعبة .
فاللعبة هنا تجسد محاكاة لواقع كان قد مر به جيلبرتسون أثناء تصويره للحروب، وبذلك تمكَّن المصوِّر من التقاط صور لما يمر به ولما أنجزه داخل اللعبة من وجهة نظره .
طريقته في اللعب كانت إنجاز ما يمكن إنجازه والتأكد من التقاط أفضل الصور قبل الانتقال للمرحة الأخرى من اللعبة، وهو ما وجده صعبًا في عالم ألعاب الفيديو، على الرغم من أنه يقوم بالأمر ذاته في الواقع، لكنه في اللعبة يضطر للفوز في أي مرحلة لقطع الرؤوس وإطلاق الرصاص مباشرة في الرأس، وإن تعرَّض للفشل ستنقض عليه المخلوقات ليعيد المرحلة من جديد .
تعليقات