أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، الأربعاء، إدراج فن الفجري الشعبي في البحرين الذي يحيي تاريخ صيد اللؤلؤ في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وكانت المملكة الخليجية التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة قد تقدمت بهذا الترشيح أمام المنظمة الأممية التي أعلنت الإدراج الجديد عبر حسابها على «تويتر»، وفق «فرانس برس».
وفن الفجري كان ضمن 48 ترشيحًا من كل أنحاء العالم تم النظر في إدراجها بقائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال اجتماع سنوي برئاسة «يونسكو».
وقالت المنظمة الأممية على موقعها إن تاريخ الفجري «يعود الى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليديا غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر».
وأضافت أن «المؤدين يجلسون على شكل دائرة ويغنون ويعزفون على أنواع مختلفة من الطبول والصنوج المعدنية الصغيرة في الأصابع وآلة الجحل، وهي عبارة عن وعاء من الفخار يستخدم كآلة موسيقية».
وتابعت «يحتل وسط الدائرة الراقصون والمغني الرئيسي المسؤول عن ضبط إيقاع العرض».
كما كانت البحرين من بين 16 دولة ذات غالبية مسلمة رشحت أيضًا الخط العربي الذي أدرج في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية خلال اجتماع هذا الأسبوع.
وفن الفجري الذي ظهر في جزيرة المحرق البحرينية يُؤدى في مهرجانات في كل أنحاء البلاد.
وقالت «يونسكو» إن الفن «بات الآن معروفًا في كل أنحاء البلاد ويُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الصلة بين الشعب البحريني والبحر».
وأضافت أن «الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة».
تعليقات