الفنانة روان المنتصر ورحلة الشغف بالحروف
أجرت الأستاذة ملاك التائب حوارًا مع الفنانة روان المنتصر- http://2020https://hunalibya.com/lifestyle/12162 - تناول «رحلة شغفها بالحروف» التي بدأتها مبكرًا أثناء دراستها التمهيدية، بحرصها أن يكون خطها جميلًا. شغفت في البداية بخطها العربي؛ أخذت تكونه وتشكله، ثم تطور هذا الشغف بالحرف الآسيوي، واللاتيني. بدأت تتعامل معه في قالب تجريدي، وأعدت منه لوحات بألوان مائية، ثم مال تجريدها نحو الوجوه، ولكن ولوجها عالم فن الحروف استحوذ على اهتمامها. أصبحت تراها كائنات حية، حتى أنها مثلما ورد في الحوار المشار إليه: «تريد أن تبث جزءًا من روحها فيه مع كل لوحةٍ». تبثها في الحرف، لا في الكلمة، فالتركيز على الحرف المجرد مدرسة فنية معروفة.
روان المنتصر، فنانة بصرية، مصورة فوتوغرافية وحروفية، مهتمة بفن الكولاج والخط العربي، وأيضًا بالخط «التايبوغرافي» والتصوير الفوتوغرافي، من مواليد طرابلس سنة 1996.نظمت وشاركت في معرض «أورا» الجماعي سنة 2016 بطرابلس. ومما صرحت به خلال ذلك المعرض، أن اهتمامها بالفن يقتصر على الخط وكل محاولاتها لصقله، والبداية كانت هواية، شغفت بالفن التجريدي، مبرزة أن أكثر المواضيع التي تريد إيصالها للمتلقي هي حالة الفوضى في المجتمع والمعنى الواضح لمسألة «الخير والشر» ومن خلال لوحاتها تتناول توضيح عدد من المسائل، لعل أبرزها جمال الموسيقى وطبيعة البشر من حيث اختلاف طبائعهم.
ركنها التجريدي هو ربيع هذا المعرض
كتبت عنها الروائية رزان المغربي وقالت: «صديقتي روان المنتصر منظمة معرض(أورا) هذا، كانت واحدة من الفنانين المشاركين أيضًا، وهي مشاركتها الأولى كفنانة تجريدية. تميزت روان بألوانها الربيعية الخلابة المتداخلة، فكان ركنها التجريدي هو ربيع هذا المعرض»
أما المجلس الثقافي البريطاني فكتب في صفحته: «روان المنتصر طالبة في جامعة طرابلس: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مهتمة بالفنون من جميع أشكالها، خاصة الخط العربي والفن التجريدي والتصوير الفوتوغرافي».
تعليقات