الفنان التشكيلي خالد حمد بن سلمة

يقول رفاق وزملاء الفنان التشكيلي، والمصور الفوتوغرافي المثقف خالد حمد بن سلمة، الذين لخصنا ممن كتبوا عنه في تأبينه بعد رحيله أنه:  « لم يقل يوما (لا) لأي فكرة أو عمل أو تعاون بل كان سرعان ما يلبي النداء لأي مشروع» مفيد للفن والمجتمع.

«أن هذه المرحلة هي مرحلة عابرة في تاريخ الوطن».

ولد هذا الفنان بمدينة سبها يوم20 ديسمبر1969. كان تقليده الخط العربي مبكرا هو ما أوقظ موهبته الفنية، وكان للفنان التشكيلي على بركة تأثيرا كبيرا عليه منذ أن التحق بمرسمه صبيا لم يتجاوز خمسة عشر عاما، وبعدد هذه السنوات كُرم في تونس والمغرب. له دراسات فنية في الفن الإفريقي، من خلال بحثه في أقنعة هذه القارة العجيبة.

شارك، وبإصرار، في العديد من المعارض المحلية بمختلف المدن الليبية، متجاوزا للخلافات الفنية، وأيضا السياسية، وهو يرى أن الفنان هو سفير حقيقي للمصالحة الوطنية. http://anayemeni.net/show3556468.html ظل على الدوام يحلم دائما بوطن واحد مؤكدا: «أن هذه المرحلة هي مرحلة عابرة في تاريخ الوطن».

يرى، أن الفنان عوض عبيدة أستاذ في الواقعية السحرية، http://alwasat.ly/news/art-culture/227307وهو مأخوذ بفن «البورتريه» ويعتبر أن عبد الرزاق الرياني وفوزي الصويعي من أهم رواد هذا الفن. ويؤكد، قائلا: «أنا من أنصار المدرسة الواقعية في الفن، وأرى لزومًا اغتنام الواقع الإيجابي الذي يرسم الصورة الجميلة لا الواقع السلبي الذي يعكس الصورة الحزينة.». ويعتبر: «أن فن الكاريكاتير هو الأقرب للتعبير عن واقعنا المحزن، ولا يعني هذا، مثلما قال، أنه ضد من يوصل رسالته بالشكل الذي يراه، ويحترم أنصار المدرسة السريالية أو التجريدية». رحل عنا، يوم 22/11/2018