تسبب فضول النيوزيلانديين في مشاهدة الصور الخاصة التي تم تسريبها لكثير من فنانات هوليوود في حدوث عطل بشبكة الإنترنت في نيوزيلاندا بالكامل بما فيه المزود الرئيس للخدمة في البلد.

وتتبع المستخدمون عدة روابط ظنوا أنها ستوصلهم لمشاهدة الصور التي تم تسريبها الأسبوع الماضي من حسابات «آي كلاود» الخاصة بنجوم مثل جنيفر لورانس وريهانا، إلا أنه تم توجيههم لتنزيل ما يعرف بـ «البرمجيات الخبيثة» والتي تسببت في إحداث دمار بشبكة اتصالات نيوزيلاندا.

وقالت جريدة «ذا تلغراف» البريطانية: إن استرجاع خدمات الإنترنت استغرق من مساء الجمعة الماضية حين وقع العطل، وحتى صباح اليوم.

وحذر خبراء قبل وقوع الهجوم من تتبع روابط تشير إلى صور النجوم المسربة أو فتح رسائل مجهولة بالمعنى نفسه.