أدلى المقدم السابق لنشرة الأخبار الأكثر مشاهدة في فرنسا، باتريك بوافر دارفور، قبل أيام بإفادته أمام الشرطة في إطار تحقيق بشأن اتهامات بالاغتصاب وجهتها إليه كاتبة فرنسية، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على الملف، الأحد.
وتم الاستماع إلى بوافر دارفور الذي ينفي هذه الاتهامات نفيا قاطعا، الثلاثاء، في وحدة مكافحة انحراف الأشخاص في الشرطة القضائية الفرنسية المكلفة النظر في الملف الذي فتحته النيابة العامة في منطقة نانتير قرب باريس، وفق المصدر الذي أكد معلومة نشرتها جريدة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعية، الأحد، وفق «فرانس برس».
وبدأت القضية بعد تقديم الكاتبة فلورنس بورسيل، شكوى في 15 فبراير تتهم فيها الصحفي والروائي الشهير الذي قدم بين 1987 و2008 نشرة أخبار «تي إف 1»، عبر القناة التلفزيونية الأولى في فرنسا، بإرغامها على إقامة ممارسات جنسية معه في 2004 و2009.
ومذاك، حصلت «جلسات استماع عدة» خصوصا لشهود محتملين في الوقائع الوارد ذكرها أو لأشخاص من البيئة المهنية لباتريك بوافر دارفور البالغ حاليا 73 عاما، ولمقدمة الشكوى، لكن من دون تقديم شكاوى إضافية، وفق ما أفاد مصدر آخر مطلع على الملف منتصف مارس.
كذلك نشرت جريدة «لوموند» في 15 مارس، على موقعها الإلكتروني نحو عشر شهادات عن قيام باتريك بوار دارفور بـ«استغلال الموقع المهيمن» على مر السنوات.
وينفي باتريك بوافر دارفور باستمرار إرغامه بورسيل أو أي امرأة أخرى على ممارسة الجنس معه. وقد تقدم في نهاية مارس بشكوى ضد بورسيل بتهمة «تشويه السمعة».
وفي مقابلة نشرتها جريدة «لوباريزيان» في 22 مارس، أكدت بورسيل، التي استمعت إليها الشرطة، أن «التحقيق سيتيح تحديد الوقائع»، مبدية أملها في أن «يحاكم باتريك بوافر دارفور على أفعاله».
تعليقات