احتفت مدينة سوسة، الإثنين، بوصول الرأس الرخامي لتمثال فاوستينا الصغرى، الذي استردته ليبيا من النمسا.
وحسب صفحة مصلحة الآثار في «فيسبوك»، قدمت دولة النمسا كل التسهيلات عبر السفارة الليبية، ليتم التوصل لاتفاقية التسليم كتبرع باعتبار أن رأس فاوستينا عثر عليه سنة 1967 في أحد المباني المهجورة في الحقبة النازية بغابة قرب مدينة (Kaiserwald)، ثم نقل إلى متحف جراتس في النمسا وظل معروضا فيه حتى بداية إجراءات التسليم.
وكان عثر على رأس فاوستينا الصغرى في مدينة أبولونيا (سوسة)، في أثناء أعمال التنقيب ما بين أعوام 1921-1923م، قرب الكنيسة الشرقية، ثم نهب هذا التمثال من متحف مدينة سوسة إبان الحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن الماضي.
طالع: «خارجية الوفاق»: «رأس فاوستينا» يعود إلى ليبيا بعد 75 عاما
وأجريت مراسم التسليم بين مراقب آثار شحات ومدير مكتب آثار سوسة، واعتمدت من رئيس مصلحة الآثار الليبية، في حفل حضرته شخصيات ومؤسسات خاصة وعامة، باستضافة رئيس الفرع البلدي سوسة، وبإشراف مراقبة آثار شحات ومكتب آثار سوسة.
وتضمن الحفل عددا من الكلمات، ثم رسالة شكر باللغتين العربية والإنجليزية مقدمة من سكان مدينة سوسة لدولة النمسا، ألقاها مدير مكتب البعثات والمنظمات الأجنبية بالمصلحة.
كما شهد الحفل تكريم سبع من النساء العاملات بمكتب آثار سوسة خلال عقد الستينات من القرن الماضي.
وفي كلمة، قدمت مصلحة الآثار ومراقبة آثار شحات ومكتب آثار سوسة الشكر لكل من أسهم في استعادة هذه القطعة الأثرية.
تعليقات