استعادت السفارة الليبية لدى النمسا، الخميس، رأس التمثال الرخامي للمرأة فاوستينا، الذي يعود أصله للعصر الأنطوني وفقد منذ 75 عامًا، من المتحف العالمى بغراتس، على ما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق.
وقالت الوزارة إن عملية استعادة التمثال جاءت بعد «مباحثات دبلوماسية بين السفارة الليبية والنمسا وبناء على متابعة مصلحة الآثار الليبية وتوجيهات من وزارة الخارجية»، وبموافقة مصلحة الآثار النمساوية، حسب بيان منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وخلال حفل رسمي نظم خصيصًا لهذه المناسبة، ثمن السفير الليبي لدى النمسا جلال العاشى «الجهود المشتركة بين سلطات البلدين الصديقين لحماية التراث الثقافى أينما وجد»، مؤكدًا «عمق العلاقات الليبية- النمساوية».
وشهد الحفل، الذي حضره وزير الثقافة بولاية ستيريا النمساوية، وسفير النمسا المعتمد لدى ليبيا، ومدير المتحف العالمي في غراتس، تقديم الجانب الليبى مشروع اتفاق تعاون بين مصلحتي الآثار في البلدين لدراسته من الجانب النمساوي والتوقيع عليه لاحقًا.
تعليقات