أعلن يان إيدو، مدير أعمال المغني باتريك جوفيه، وفاة الفنان السويسري الذي اشتُهر في سبعينات القرن العشرين بأغنية الديسكو «أو سون ليه فام؟» (أين النساء؟)، عن 70 عامًا.
وعُثر على جثة الفنان داخل شقة في برشلونة، الخميس، ولم تحدد أسباب الوفاة بعد، حسب «فرانس برس».
وقال مدير أعماله إن «الجثة ستخضع للتشريح»، مضيفًا: «تحدثت معه هاتفيًّا قبل ثلاثة أيام، وكان في حال جيدة».
وكان جوفيه يقيم في باريس، لكنه دأب على السفر أحيانًا إلى برشلونة أو سويسرا.
وكانت «أو سون ليه فام؟» التي حققت نجاحاً كبيرًا جزءًا من ألبوم «باريس باي نايت» الذي أصدره جوفيه عام 1977 بالتعاون مع الملحن والعازف جان ميشال جار الذي تولى كتابة كلمات أغنياتها.
ولفت يان إيدو الذي التقى جوفيه للمرة الأولى قبل 22 عامًا إلى أن مسيرة الراحل «شهدت تقلبات»، إذ تخللتها «مراحل جيدة، وأخرى أقل»، في إشارة إلى معاناة المغني خلال فترات من حياته الإدمان على الكحول والمخدرات.
كذلك قال جان ميشال جار إن «باتريك كان أكثر عمقًا وغنى مما يخيّل للبعض. وفاته خسارة كبيرة».
وتعود آخر إطلالة لجوفيه على خشبة المسرح إلى جولة له في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين جمعته بمجموعة من نجوم الغناء الشعبي الفرنسي في السبعينات والثمانينات.
وكان جوفيه يعتزم إصدار ألبوم جديد كملحّن، وفق ما أفاد مدير أعماله.
تعليقات