رجحت السلطات الأميركية وفاة نجمة مسلسل «غلي»، الممثلة نايا ريفيرا، إثر حادثة غرق في إحدى بحيرات ولاية كاليفورنيا.

ويأتي ذلك بعد عمليات بحث شارك فيها غواصون واستخدمت خلالها زوارق وطوافات، من دون إيجاد أي أثر لها، حسب «فرانس برس»، الجمعة.

وأوضح مكتب قائد شرطة منطقة فينتورا، في بيان، أن العملية التي نفذتها السلطات لتحديد موقع الممثلة (33 عاما): «استحالت مهمة انتشال» من بحيرة بيرو التي تبعد ساعة بالسيارة شمال غرب لوس أنجليس.

وأشار إلى أن «المحققين يعتقدون أن ريفيرا غرقت في ما يبدو أنه حادث مأساوي».

وكانت ريفيرا التي اشتهرت من خلال تأديتها شخصية سانتانا لوبيز، في مسلسل «غلي»، اختفت الأربعاء بعد استئجارها قاربا في البحيرة التي تستخدم موقعا للتخييم والأنشطة الترفيهية. حيث كانت برفقة ابنها البالغ أربع سنوات.

وعثر شخص آخر كان في البحيرة بعد ثلاث ساعات على الطفل في القارب «نائما ومرتديا سترة نجاة»، وفق ما أبلغ الناطق باسم قائد شرطة منطقة فينتورا، إريك بوشو.

وقال نجل الممثلة إنه ووالدته كانا يسبحان في البحيرة، قبل أن يعود إلى القارب من دون والدته، وفق ما جاء في البيان.

أغلقت البحيرة في وجه العامة وسط استمرار عمليات البحث، التي ينفذها حوالى 100 شخص بينهم عناصر من خفر السواحل الأميركيين وآخرون من هيئات الإغاثة من مناطق مجاورة.

وشاركت فرق غواصين من سائر أنحاء المنطقة في عمليات البحث، غير أن الرؤية تحت الماء كانت محدودة ولم تتخط عمق 30 سنتيمترا خلال النهار، ما جعل عملية الإغاثة بطيئة حتى مع استخدام أجهزة الكشف الصوتي (سونار).

واشتهرت ريفيرا بدورها في مسلسل «غلي»، الذي شاركت فيه لستة مواسم. وحقق هذا العمل التلفزيوني الذي تدور أحداثه في مدرسة ثانوية أميركية نجاحا كبيرا، وانتهى عرضه في 2015.

نشرت ريفيرا صورة تجمعها بابنها عبر تويتر الثلاثاء، مرفقة إياها بعبارة «كلانا فقط». وكتب الآلاف تعليقات على هذا المنشور متمنين السلامة للممثلة.