أعلن في مصر اكتشاف مقبرة أثرية تعود لأكثر من ألفي سنة في محافظة سوهاج (جنوب مصر).
وجاء في بيان لوزارة الآثار المصرية أن علماء الآثار عثروا على «مقبرة مزدوجة لرجل وزوجته بها بقايا آدمية ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات من العصر البطلمي (323 إلى 30 قبل الميلاد)».
وتقع المقبرة في منطقة الديابات في مدينة أخميم في محافظة سوهاج، على ما أوضح البيان، وفق وكالة «فرانس برس».
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن الاكتشاف «هو من الأهم في المنطقة».
وأوضحت الوزارة أن المقبرة عائدة «لشخص يدعي (توتو) و زوجته (تا شريت إيزيس) التي كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور». وأكدت أن «المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية».
وعثر «على تابوتين من الحجر الجيري بداخلهما دفنات آدمية، إضافة إلى مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات المحنطة مما يشير إلى أن المقبرة أعيد استخدامها في عصور لاحقة كجبانة للحيوانات والطيور».
وغالبا ما تعلن اكتشافات أثرية في مصر، غير أن السلطات تواجه اتهامات بالتقصير والإهمال في حفظ هذه القطع الأثرية، فضلًا عن انتقادات تتحدث عن افتقار بياناتها إلى الدقّة العلمية.
وتراجعت السياحة في مصر إثر ثورة العام 2011 على وقع الاضطرابات السياسية. وشهد القطاع تحسنًا نسبيًا سنة 2018.
تعليقات