أكدت الفنانة الكبيرة نيللي أن تقديم الاستعراض في أفلامها هو ما أهلها للعمل في الفوازير، مشيرة إلى أن بداية عملها في الفوازير كانت عندما بدأ المخرج فهمي عبدالحميد في تقديم كاريكاتير وتقوم هي بعمل تعبيرات عليه.
وأضافت نيللي أنها بعد دخولها عالم الفوازير أهملت السينما، مؤكدة أنها لم تشاهد الفوازير التي قدمتها نهائيًا، والفوازير الوحيدة التي تريد مشاهدتها هي (صورة و30 فزورة) لأنها خاصة بنساء مصر والعالم المشهورين.
وتابعت: «أنا أول واحدة قدمت موضة فردة الجزمة الواحدة والحلق الواحد، وبعدها ظهرت في العالم كله، وكنت أسافر لأحصل على الملابس وأمزقها وأغير فيها، لأني «أروبة» وسابقة سني ولا أريد لأحد أن يكون مثلي ويقلد ملابسي».
وقالت: «في إحدى المرات كنت أشارك في فيلم وعلمت أن المنتج بخيل قليلاً وقلت له إنني سأنزل من أجري لتغيير الديكور وجلب ممثلين أكثر لإخراج العمل بشكل أقوى، وكنت في كل مشهد ألبس شيئًا مختلفًا، وهذا الإبهار عائد لي وللتلفزيون، وأحب أن أشدد على أن التلفزيون المصري على رأسي وخيره على رأسي أيضًا».
وتابعت: «لم أغير فريق عملي الخاص بالفوازير، ولكن هناك من توفي وتم استبداله، وأنا حزينة بسبب زيادة وزني كيلو واحد بعد الفوازير، وتعاملت مع صلاح جاهين وأجلس أمامه على المكتب لمدة ساعات وهو يكتب، لأنه ممكن يسألني في كلمة ما أو مشهد ما يريد رأيي فيه، لأن هناك كلمة تنجح وكلمة أخرى من الممكن أن تسقط العمل».
واستطردت: «قضيت أكثر من نصف عمري في الخيال، على الرغم من أن الحقيقة جميلة، لأني كنت أتمنى حدوث أشياء كثيرة، ونلت حب الناس، وهو شيء رهيب بالنسبة لي، وهذه من دعوة والدتي».
وحول المخرج فهمي عبدالحميد، قالت للسيناريست مدحت العدل في برنامجه «مساء الخير يا رمضان»: «كان بالغ البساطة والطيبة، وكنت أطالبه بالانفعال على الناس حتى يخرج العمل، ولم يكن ينام أحد داخل العمل قط وأحضروا لي سريرًا بالتلفزيون لكي أنام».
وعن قرار الحكومة برفع سعر المواد البترولية قالت: «غلاء البنزين هو تركتان متوارثتان لمصر، ولا يجوز أن نترك ديوننا للأجيال القادمة، ولو وضع كل شخص خمسة جنيهات بالشهر سيكون هناك أموال كثيرة للدولة، والكل يصطاد في المياه العكرة، ويجب عمل رقابة على البنزين والميكروباصات، حتى لا يدفع المواطن البسيط الثمن، ومن يصطاد في المياه ويستغل الوضع هو شخص خائن».
تعليقات