تشعر المغنية البرازيلية الشهيرة إيلزا سواريش البالغة 81 عامًا أنها أكثر شبابًا من أي وقت مضى مع الانطلاق الثلاثاء بجولة مرتبطة بألبومها الجديد «الله امرأة».
وأوضحت الفنانة المعروفة بصوتها الأجش «عمري لا علاقة له بحيويتي»، بعدما خضعت لعمليات جراحية عدة في الظهر، لم تعد نجمة الغناء البرازيلية السوداء تغني إلا جلوسًا لكنها تزخر رغم ذلك بالحيوية والحماسة، وفقًا لوكالة «فرنس برس».
وأكدت «أنا أمرّ بمرحلة ممتازة الآن في مسيرتي الفنية، لا أعرف إن كانت أفضل مرحلة في مسيرتي لكن المرحلة الأفضل كانت في بداياتي، في البداية كل شيء كان رائعًا» وكانت هيئة «بي بي سي» اختارتها العام 1999 مغنية الألفية البرازيلية.
مع برنامجها المثقل تكاد لا تجد الوقت للاهتمام بنفسها، وعن حياتها العاطفية، قالت مازحة «في هذه الأيام أنا أواعد إيلزا سواريش. إنها امرأة رائعة! سأطلب يدها للزواج».
رغم حسها الفكاهي، تعرب إيلزا سواريش عن غضبها من وضع البرازيل وتنتقد الموجة المحافظة المرتبطة ببروز الكنائس الخمسينية الجديدة فضلًا عن التفاوت الهائل المسجل في هذا البلد الذي لا يزال يعاني من مشاكل عنصرية جدية.
وأتت أسطوانتها الجديدة في أعقاب أسطوانة «امرأة نهاية العالم» في العام 2015 التي فازت بجائزة غرامي للموسيقى اللاتينية كأفضل ألبوم برازيلي.
في عملها الجديد تتناول إيلزا سواريش مواضيع سياسية مرتبطة بوضع المرأة، وتشكل الشخصية الرئيسية لمسرحية غنائية استعراضية مكرسة لها تعرض في ريو دي جانيرو حتى سبتمبر.
تروي المسرحية مصيرها الخارج عن المألوف من طفولتها في مدينة صفيح إلى علاقتها العاصفة مع أسطورة كرة القدم البرازيلية غارينشا الذي توفي العام 1983 بسبب تبعات إدمانه الكحول.
لكن رغم أن ماضيها يعرض على المسرح تفضل إيلزا أن تعيش الحاضر من دون الاهتمام كثيرًا بالمستقبل.
تعليقات