كرَّمت الحكومة الإسبانية نجمة البوب الكوبية الأميركية جلوريا إستيفان، التي حققت شهرة كبيرة في ثمانينات القرن الماضي، لمساهماتها في الفن.

وبصحبة زوجها المنتج الموسيقي إميليو، حصلت المغنية على الميدالية الذهبية لمساهماتها في الفن من وزير الثقافة الإسباني خوسيه غيراو، في دار أوبرا تياترو ريال بالعاصمة مدريد، وفقًا لوكالة رويترز.

ونظم الحدث خصيصًا من أجل إستيفان التي لم تستطع حضور حدث أقيم في وقت سابق هذا العام، حيث قدم الملك فيليبي ميداليات لشخصيات أخرى.

وفي كلمة للصحفيين بعد المراسم، تحدثت إستيفان التي حصلت على عدة جوائز غرامي ولها أغان شهيرة باللغتين الإنجليزية والإسبانية، عن بعض المشاكل التي يواجهها أبناء أميركا اللاتينية في الولايات المتحدة، بما في ذلك سياسة فصل أطفال المهاجرين عن ذويهم.

وقالت خلال مؤتمر صحفي: «نحن خائفون من المعاملة التي يتلقاها هؤلاء الأطفال، هذه لحظة صعبة للغاية، وأعتقد أن الولايات المتحدة بأكملها تشعر بالقلق، إنه وقت صعب في جميع أنحاء العالم».

وذكرت أنها انتهت من تسجيل ألبوم سيصدر في يناير المقبل.