تفتح دار سك العملة في باريس أبوابها للجمهور بعد أكثر من ألف عام في الخدمة بمعرض يضم كنوزًا وعملات يجمعها الهواة، ويتيح لهم فرصة إلقاء نظرة على الحرفيين وهم يسكون العملات في ورشهم.

ومنذ طرح اليورو في العام 2002 نقلت دار سك العملة إنتاج العملات اليومي على نطاق صناعي إلى مصنع في بلدة بيساك بجنوب غرب فرنسا.

وتعول القوة العاملة فيها وقوامها 150 فردًا في استمرارها الآن على جامعي العملات وأصحاب الفضول والسائحين.

وقال المدير التنفيذي للدار «أوريليان روسو»، «هنا نقوم بسك العملات التي لا تزال لها قيمة، لكن في معظم الوقت لا تلقى هذه المنتجات اهتمامًا سوى من هواة الجمع».

ويشمل المعرض صناديق كنوز قديمة وعملة عمرها أكثر من ألفي عام وجهاز قياس مصنوعًا من البلاتينيوم.