تعرَّض الفنان البريطاني المعروف سايمون كاول إلى إخفاق باهظ التكلفة في صناعة المسرح في ويست إند في العاصمة البريطانية (لندن) بعد وقف عرض المسرحية الكوميدية الموسيقية (لا يمكنني الغناء) التي شارك في إنتاجها بعد ستة أسابيع فقط من بدء عرضها حسب ما جاء بوكالة رويترز.
وجاء سقوط وإخفاق المسرحية المستوحاة من برنامج (إكس - فاكتور) والتي تكلف إنتاجها عشرة ملايين دولار في أعقاب إنهاء عرض مسرحيتين موسيقيتين واحدة لتيم رايس نجم وست إند والأخرى لأندرو لويد ويبر نجم مسارح برودواي في نيويورك، وسلسلة من الإخفاقات الأخرى منها سقوط المسرحية الموسيقية عن فريق موسيقى البوب (سبايس جيرلز) العام 2012.
وجاء في البيان الذي تقرر إثره وقف العرض "إن كلاً من شركتي ستيدج إنترتينمنت وسايكو إنترتينمنت منتجتي المسرحية المعروضة على مسرح لندن بالاديوم (لا يمكنني الغناء) قررت وقف عرض المسرحية اعتبارًا من يوم السبت العاشر من مايو المقبل".
وعلى الرغم من تعليقات الإشادة بالمسرحية سقط العرض من واحد من أكبر المسارح في منطقة ويست إند اللندنية حتى أنه في بعض الليالي أعلنت لوحة خارج المسرح توفر مقاعد متميزة مقابل عشرين جنيهًا إسترلينيًّا فقط قبل دقائق من رفع الستار.
تعليقات