استطاع فيلم "فايف تو سفن" الذي عُرض في مهرجان ترايبيكا السينمائي الذي افتتح يوم 16 أبريل ويستمر حتى يوم 27 من الشهر الجاري، أن يكشف الصدام الثقافي بين فرنسا وأميركا.

وكشف الفيلم الذي تدور أحداثه في قالب كوميدي عن قصة حب في نيويورك، عن اختلاف أذواق الفرنسيين والأميركيين في أشياء كثيرة مثل الطعام والنبيذ والأحداث العالمية والحب والزواج.

وتعني كلمة "خمسة لسبعة" للأميركيين الوقت الذي تقدم فيه المقاهي والحانات مشروبات ومأكولات بأسعار مخفّضة، أما بالنسبة للفرنسيين فهي بالقطع تعني شيئًا مختلفًا تمامًا يطلقون عليه تعبير "ساعة السعد".

فخمسة لسبعة بالنسبة للفرنسيين تعني وقتًا من النهار يلتقي فيه الرجال الفرنسيون عادة مع عشيقاتهم قبل أن يعودوا إلى المنزل لتناول العشاء مع الأسرة.

وقام بكتابة الفيلم الكاتب الشاب برايان الذي يكتشف هذه الفروق الثقافية وأكثر حين يصبح طرفًا في قصة حب على الطريقة الفرنسية مع امرأة أكبر منه سنًا في فيلم "خمسة لسبعة".

والفيلم هو أول تجربة إخراج للكاتب فيكتور ليفين الذي كان منتجًا تنفيذيًا مساعدًا في مسلسل "ماد مين" الدرامي الحائز على جائزة إيمي وعرضته شبكة ايه إم سي.

ورشّح ليفين لجوائز "إيمي" أربع مرات وهو يكتب للسينما والتلفزيون منذ عام 1990، وكان عمره 27 عامًا حين عاش في العاصمة الفرنسية باريس وتابع عن قرب قصة زواج ألهمته فكرة الفيلم واسمه.

والفيلم من بطولة أنتون يلكين وبيرنيس مارلوه وأوليفيا ثيرلبي، ويعرض ضمن مجموعة أفلام تتنافس على جوائز المهرجان في دورته الثالثة عشرة المقامة حاليًا في نيويورك.