أعلن الموسيقي البرازيلي الشهير جيلبيرتو جيل خروجه من المستشفى في مدينة ساو باولو بعد أسبوع على إدخاله إليه، للمعالجة من قصور في وظيفة الكلى.
ونشر الحساب الرسمي للمغني والمؤلف الموسيقي البرازيلي البالغ 73 عامًا عبر «إنستغرام» صورة تظهر جيلبيرتو جيل مبتسمًا داخل سيارة مذيلة بعبارة «الوجهة إلى المنزل»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وكتب الفنان البرازيلي: «شكرًا لجميع الذين بعثوا لي برسائل للتعبير عن عاطفتهم».
وأفاد موقع «جي 1» الإخباري بأن الموسيقي توجه الجمعة إلى منزله في ريو دي جانيرو للاحتفال بعيد ميلاده الرابع والسبعين الأحد.
وأدخل جيلبيرتو جيل إلى المستشفى السوري - اللبناني في ساو باولو في 16 يونيو للمرة الثالثة منذ فبراير. وسبق أن أدخل إلى المستشفى لمدة تسعة أيام في مايو.
وقال جيل لمحبيه عبر خدمتي «تويتر» و«فيسبوك» يومها إنه ينهي فحوصًا كان أوقفها في أبريل ليقوم بجولة مع أسطورة الموسيقى البرازيلية الآخر كايتانو فيلوسو. واضطر إلى البقاء لفترة أطول في المستشفى بسبب مشكلة الكلى، بحسب ما ذكرت جريدة «فوليا دي ساو باولو».
وأدخل جيل المستشفى نفسه في فبراير ومارس لإصابته بارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكليتين أيضًا.
وأحدث فيلوسو وجيل ثورة في الموسيقى البرازيلية في الستينات من خلال الجمع بين السامبا التقليدية والجاز والروك.
وتولى جيل وزارة الثقافة في البرازيل من 2003 إلى 2008.
تعليقات